وصول لاجئين أفغان إلى كابول بعد ترحيلهم من ألمانيا
١٥ ديسمبر ٢٠١٦وقال علي حسيني طالب اللجوء الأفغاني العائد إلى بلاده صباح اليوم الخميس (15 ديسمبر/ كانون الأول 2016): "لقد جاءوا إلى بابي الساعة الرابعة صباحا ووضعوا الأصفاد في يدي وألقوا بي في سيارة" في إشارة إلى أربعة من رجال الشرطة الألمانية أوضح أنهم أخبروه بأنه سوف يتم ترحيله. وذكرت وزارة شؤون اللاجئين الأفغانية أن ما يصل إلى 10 آلاف أفغاني قد عادوا طواعية إلى بلادهم هذا العام، من بينهم 3 آلاف من ألمانيا.
وكانت هذه هي أول دفعة ترحيل جماعي في ألمانيا لمن رفضت طلبات لجوئهم، في ظل نبرة حادة بين سياسي حزب التحالف المسيحي الديمقراطي (حزب ميركل)، تتوعد بترحيل كل من لم يمنح حق اللجوء في البلاد.
وقوبلت عمليات الترحيل باستهجان من المنظمات الحقوقية والجمعيات التابعة للكنيسة الألمانية، ونظمت يوم أمس الأربعاء موعد إقلاع الطائرة المتجهة إلى كابول، وقفة احتجاجية رفعت فيها شعارات كـ"حق اللجوء للجميع". إلا أن هذه الاحتجاجات لم تمنع السللطات من مواصلة عمليات الترحيل.
ووصل أكثر من مليون مهاجر من الشرق الأوسط وإفريقيا وأماكن أخرى إلى ألمانيا منذ بداية 2015 مما أثار القلق بشأن الأمن والاندماج. وزاد تدفق المهاجرين من شعبية جماعات مناهضة للمهاجرين مثل حزب البديل من أجل ألمانيا.
وتشير بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إلى أن الأفغان مثلوا ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا بعد السوريين في 2016.
و.ب/س.ك (د ب أ)