وصول جثماني الصحافيين المقتولين في سوريا إلى باريس
٤ مارس ٢٠١٢أفادت تقارير إخبارية بأن جثتي الصحفيين الأجنبيين اللذين قتلا في سورية وصلتا إلى فرنسا اليوم الأحد. وأوضحت وكالة فرانس برس أن طائرة تحمل جثماني الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، اللذين قتلا في قصف على حي بابا عمرو بمدينة حمص السورية في 22 من شباط/فبراير الماضي، وصلت إلى باريس قادمة من دمشق في صباح اليوم الأحد (4 مارس/آذار). وكان أقارب أوشليك في المطار لاستقبال جثمانه.
وسلم مسؤولون من الهلال الأحمر السوري أمس الجثتين إلى دبلوماسيين فرنسيين وبولنديين. وكان سكان بابا عمرو دفنوا الجثتين خلال الأيام التي استمر فيها القصف، إلا أنه وبعد دخول القوات الحكومية إلى الحي جرى استخراج الجثتين وأعيدتا إلى دمشق. وتعتزم أسرة أوشليك دفنه في فرنسا بينما لم تتضح بعد وجهة جثمان كولفين التي ولدت في الولايات المتحدة وعملت لسنوات كثيرة مراسلة لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وفي وقت سابق أعلن السفير الفرنسي في دمشق اريك شوفالييه لوكالة فرانس برس أن الطائرة التي تنقل جثماني الصحافية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اوشليك غادرت العاصمة السورية ليل السبت إلى الأحد إلى باريس.
وهذه المهمة هي من آخر المهام التي يتولاها شوفالييه في دمشق بعد قرار فرنسا إغلاق سفارتها تنديدا بـ"فضيحة" القمع المستمر من جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد شعبه وفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
(ي ب/ ا ف ب، د ب ا)
مراجعة: سمير جريس