وزير الدفاع الألماني: أوروبا بحاجة إلى درع مضاد للصواريخ
١٢ أبريل ٢٠٠٧قال وزير الدفاع الالماني فرانتس جوزيف يونج في مقابلة مع رويترز ان آخر تطورات النزاع بشأن الملف النووي الإيراني تؤكد الحاجة إلى نشر درع مضاد للصواريخ لحماية أوروبا من هجمات محتملة. ورداً على سؤال فيما إذا كان إعلان إيران عن تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي قد عزز من موقف المؤيدين لفكرة إقامة الدرع الصاروخي في أوروبا أجاب: " هذه التطورات تؤكد على وجه التحديد على ان وجود مزيد من الحماية أمر منطقي". وعبر الوزير عن قناعته بأن اتفاق دول الناتو على خطة بهذا الشأن تعد أفضل السبل للتوصل إلى هذه الحماية. وفي هذا السياق أكد على ضرورة التنسيق مع روسيا وربطها بالحلول المقبلة لهذه المشكلة.
ضرورة التعاون مع روسيا
وطالب روبرشت بولينز رئيس لجنة العلاقات الخارجية الحزب المسيحي الديمقراطي التي تتزعمه المستشارة ميركل بتبني استراتيجية تقوم على الثواب والعقاب في التعامل مع إيران حول ملفها النووي. وقال بولينز في تصريح لصحيفة "مونسترشه تسايتونج" نشرته اليوم الخميس أن الاستراتيجية يجب أن تقوم أيضاً على تقديم عروض تتضمن التعاون مع طهران في المجالين الاقتصادي والتقني. وصرح رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الحزب المسيحي الاجتماعي بيرند سيبرت إن عدم الإقرار بالخطر الإيراني ينطوي على جهل بالحقائق السياسية. وعلى هذا الأساس يرى سيبرت بضرورة تعاون روسيا والناتو لإيجاد مخرج يقوم على اتفاق بشأن كيفية الحماية من هذا الخطر، مثلا من خلال درع حماية صاروخي.
على صعيد حلف الناتو قال أمينه العام جاب دي هوب شيفر في تصريح لجريدة "بيلد" الألمانية إنه لا يمكن تجاهل قيام طهران باختبار صورايخ يصل مداها إلى 1800 كيلومتراً. وصرح شيفر بأن مشاورات ستجري بين روسيا ودول الحلف في التاسع عشر من الشهر الجاري لبحث سبل التعاون لمواجهة الأخطار الإيرانية المحتملة.
وتريد الولايات المتحدة من خلال نظام الدرع الصاروخي الذي تنوي إقامته في بولندا والتشيك حماية أوروبا من هجمات صاروخية إيرانية أو كورية شمالية محتملة. وقد أبدت روسيا انزعاجها من الخطط الأمريكية التي تثير جدلا واسعاً بين المؤيدين والمعارضين لها في دول الاتحاد الأوروبي.
دويتشه فيله + وكالات (ا.م)