وزير الخارجية الألماني يحمل "رسالة صداقة" إلى واشنطن
٢ فبراير ٢٠١٧في الوقت الذي تشتد فيه المخاوف في أوروبا من سياسة الرئيس ترامب تجاه الناتو وقضايا أخرى، شدد زيغمار غابريل أن زيارته هذه ستحمل رسالة "عرض بالصداقة والثقة" للولايات المتحدة، حيث سيكون اليوم الخميس أول وزير خارجية يلتقي وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وقال وزير الخارجية الألماني لدى إعلانه عن الزيارة: "نريد توضيح وجهات نظرنا ومصالحنا وقيمنا لشركائنا الأمريكيين، ونتطلع إلى حوار جيد ومفتوح وودي".
وتأتي زيارة غابريل بعد يومين من اتهام المسؤول البارز بإدارة ترامب، بيتر نافارو، الذي سيرأس مجلس التجارة الخارجية التابع للبيت الأبيض، ألمانيا باتخاذ "تقييم لليورو أقل من القيمة الفعلية بشكل فاضح" من أجل "استغلال" الولايات المتحدة وشركائها في الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب أيضا سياسة الباب المفتوح للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تجاه اللاجئين، في حين أنها في المقابل أدانت أمره التنفيذي بمنع اللاجئين والنازحين من سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
ولم يتضح ما إذا كان غابريل، الذي تولى الأسبوع الماضي منصب وزير خارجية ألمانيا، بالإضافة إلى منصبه كنائب للمستشارة، سيلتقي أيضا نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس. ولم يتم التخطيط لعقد لقاء مع ترامب.
وأكد غابريل مرارا على أهمية القيام بزيارة في وقت مبكر إلى واشنطن على مدى الأيام القليلة الماضية، قائلا أمس الأربعاء إن برلين لديها العديد من الأسئلة لواشنطن حول شكل سياستها الخارجية.
وقال: "العالم لن ينتظرنا. لدينا قضايا ملحة على جدول الأعمال الدولي تستدعي تنسيقا وثيقا بين ألمانيا وأمريكا، وأوروبا وأمريكا". وأضاف غابريل: "لدينا أسئلة للإدارة الأمريكية الجديدة، حول شكل سياستها الخارجية، وعلاقتها بحلف (الناتو) والنظام العالمي".
و.ب/ح.ع.ح (د ب أ)