هامبورغ - إلقاء القبض على متهم بالشغب في قمة العشرين

بعد مرور 14 شهرا على الاضطرابات الخطيرة التي جرت خلال قمة العشرين بمدينة هامبورغ، بدأت الشرطة اليوم ( الثلاثاء 18 أيلول/ سبتمبر 2018) حملة تفتيش شملت سكنية بولايات ألمانية مختلفة.

وشملت حملة الشرطة  بحثا واسع النطاق في أوروبا بحثا عن أربعة من المشتبه بهم فيما يتصل بسلسلة من الحرائق في مدينة هامبورغ الساحلية شمالي ألمانيا، خلال أعمال شغب في قمة مجموعة العشرين في العام الماضي. وقُدّرت الأضرار الناجمة عن الحرائق في تموز/ يوليو 2017 بـ 5ر1 مليون يورو (75ر1 مليون دولار). وأصدرت الشرطة يوم الثلاثاء صورا للمشتبه بهم (ثلاثة رجال وامرأة) وطلبت أي معلومات عن مكانهم.

 وقال جان هيبر، رئيس فرقة عمل خاصة: "هؤلاء هم المتهمون الرئيسيون في أعمال الشغب في مجموعة العشرين". وأضاف أن هؤلاء المتورطين لم يتظاهروا بموجب حقهم في التجمع. وتابع: "لقد كانت عمليات تهدف إلى نشر الخوف والإرهاب".

ويُعتقد أن معظم المشتبه بهم جاءوا من الخارج. ويركز الإجراء على فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا - حيث تم تنفيذ عمليات دهم على شقق سكنية في أيار/مايو استهدفت من يعتقد أنهم متورطون. وطغى العنف على قمة مجموعة العشرين لأهم القوى الصناعية في العالم في هامبورج في تموز/يوليو 2017 ، والتي ارتكبها متطرفون من أقصى اليسار. في يوم 6 ويوم 7 تموز/يوليو 2017 ، حيث قام حوالي 220 من مثيري الشغب بإلقاء النفايات وأضرموا النار في السيارات وهاجموا سيارات الدورية أثناء انعقاد القمة.

م.م/ ح.ز (أ ف ب، د ب أ)