نصائح صحية للعناية الذاتية لمن يعانون من الاكتئاب
١ أكتوبر ٢٠٢٣بحسب الأخصائيين فإن الاعتناء بنفسك هو الجزء الأهم من العلاج عند الإصابة بالاكتئاب لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع المرض والتخلص منه.
فيما يلي بعض النصائح العملية للمساعدة في الاعتناء بنفسك وتجنب تفاقم حالات الاكتئاب:
قم بما يجعلك سعيدا
قد يكون الكلام أسهل من الفعل بكثير، ولكن من المهم بذل جهد للمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك السعادة سواء كان ذلك شيئا اعتدت القيام به أو تجربة شيء جديد.
على سيبل المثال، ابحث عن هواية تثير حماسك وحاول تخصيص الوقت لها بانتظام. يمكن أن يكون شيئًا بسيطًا مثل البستنة ، أو القراءة كثيرا، أو تجربة حرفة جديدة؛ طالما أنه شيء تستمتع به. إذ إن هذه الأنواع من الأنشطة تساعد على إبقاء عقلك بعيدا عن مشاكلك وتحسين صحتك بشكل عام. بحسب ما نشره موقع (مايند) البريطاني المتخصص بالصحة النفسية.
العناية بالجسم.. الرياضة
ولأن العقل السليم في الجسم السليم. تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأنها تعزز المزاج، وتقلل من التوتر. ابدأ بتمارين بسيطة تحبها وتستمتع بها حتى وإن بدت غير مهمة. فإذا كنت لا تحب الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لا بأس، حاول الرقص بدلاً من ذلك أو الذهاب للمشي لمسافات طويلة في الطبيعة. ولا تنسَ أن تتناول أطعمة مغذية.
إنشاء طقوس عناية خاصة بك
خصص وقتا منتظما لأنشطة عناية ذاتية تغذي عقلك وجسدك وروحك. يمكن أن يشمل ذلك أخذ حمامات دافئة، أو تدوين اليوميات، أو قراءة الكتب الملهمة، أو مشاهدة فيلم أو حتى تخصيص روتين للعناية بالبشرة. من المهم جدا إعطاء أولوية لذاتك مما يساعد على مكافحة آثار الاكتئاب.
التأمل والتنفس العميق
يمكن أن يساعد التأمل وممارسة تمارين التنفس العميق في تخفيف أعراض الاكتئاب. خصص بضع دقائق يوميا فقط للتركيز على أنفاسك ومراقبة أفكارك دون إصدار أحكام. الامر الذي يساعد في تعزيز الوعي الذاتي وتقليل مستويات التوتر.
حدد أهدافا واقعية
يمكن للاكتئاب أن يجعل حتى المهام البسيطة تبدو مرهقة. يساعد تحديد أهداف واقعية على تقسيم المهام الأكبر إلى خطوات يمكن التحكم فيها، مما يجعلها أكثر قابلية للتحقيق. بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
احتفل بانتصاراتك
الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق يوفر شعورا بالإنجاز ويعزز احترام الذات. تذكر أن التقدم يستغرق وقتا، لذا كن صبورا مع نفسك.
استمع إلى الموسيقى
أثبتت الدراسات أن الموسيقى يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وأعراض الاكتئاب. وقد يعزز الاستماع إلى الموسيقى أيضا استقبالك للمشاعر الإيجابية.
ر.ض/ أ.ح