نجوم كرة لاحقتهم جرائم وبعضهم دخل السجن لسنوات
٢٧ يونيو ٢٠١٩النجم الأرجنتيني مارادونا من أشهر من لاحقتهم عقوبة تلو الأخرى، وخصوصا ما يتعلق بتعاطي المخدرات أو المنشطات. ومن بين الجرائم الشهيرة قيامه عام 1994 بإطلاق النار من مسدس هواء على صحفيين كانوا يحيطون بمنزله، فجرح عددا منهم. وبعدها بشهور ثبت تعاطيه المخدرات، ومن بينها الكوكايين.
تعاطي الكوكايين كانت أيضا التهمة، التي واجهها المدرب الألماني كريستوف داوم عام 2000، وتعد من أكبر الفضائح في تاريخ الكرة الألمانية. ومقابل حفظ القضية تحتم على داوم دفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو.
بعد رحلته الناجحة مع أرسنال، والتي فاز فيها بالدوري والكأس الإنجليزيين، إنقلب حال الظهير الإنجليزي بيتر ستوري فمشي في الطريق الخاطئ، وبدأ يكسب نقوده من محل بائعات هوى يمتلكه وسرقة السيارات واستيراد مواد إباحية وتزييف العملة. وفي عام 1980 ألقت الشرطة القبض عليه وسجن ثلاث سنوات ليصبح بعدها سائق تاكسي في لندن، حسب موقع "فوسبال فيبر" الألماني.
التهرب الضريبي
ليونيل ميسي، وقعت له مشكلة مع سلطات الضرائب في إسبانيا ودفع لها حتى الآن 12 مليون يورو. غير أن ميسي ليس وحده المتهم بالتهرب الضريبي فنيمار ورونالدو وغيرهم يواجهون نفس التهمة.
وفي ألمانيا تم الحكم على أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ بالسجن ثلاثة أعوام في عام 2014، بتهمة التهرب الضريبي أيضا في سبع حالات بقيمة 28.5 مليون يورو. ودخل السجن وقضى عقوبته.
أما زميله كارل هاينز رومينيغه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ فعاد عام 2013 من قطر حاملا ساعتين روليكس حصل عليهما هدية في الدوحة. وكان عليه وفقا للقانون الألماني أن يبلغ سلطات الجمارك غير أنه لم يفعل. وأضطر بعد ذلك بالقانون أن يدفع 250 ألف يورو للسلطات نظير ما فعله، حسب "فوسبال فيبر".
السجن مدى الحياة
كان سن غافين غرانت 21 عاماً عندما وقعت في منطقة ملتهبة في شمال غرب لندن حادثة إطلاق نار عام 2004، مات بسببها شاب وحامت الشبهات حول غرانت. واستمر تداول القضية حتى 2011 وفي تلك الأثناء لعب غرانت لعدد من الأندية في الدرجات الأدنى في عالم المحترفين في إنجلترا. وفي النهاية تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، على أن تكون أقرب فرصة لمغادرة السجن ليس قبل 25 عاما، وينفي غرانت اشتراكه في الجريمة ويصف القتيل بأنه "صديق".
جرائم بسبب السيارات
بعد فوز الألماني ماركو روس مع فرانكفورت بكأس ألمانيا عام 2018، قاد سيارته بسرعة كبيرة وغير مسموح بها، وعليه دعي للمثول أمام محكمة، غير أنه لم يحضر جلسة محاكمته وقدم تقريراً طبياً مصحوبا بيمين قانوني بأنه غير قادر على حضور الجلسة. لكن بعدها بفترة وجيزة اتضح أنه خاض في نفس اليوم مع فريقه مباراة تجريبية، فقررت المحكمة عقابه بغرامة بلغت 160 ألف يورو، بسبب غشه.
يتشابه معه في الاسم ماركو رويس، قائد دورتموند الحالي. كما تتعلق جريمته أيضا بسيارة. فقد صدر قرار جزائي من المحكمة في دورتموند ضد ماركو رويس بغرامة هائلة مقدارها 540 ألف يورو، والسبب هو قيادته للسيارة دون رخصة قيادة أصلا ست مرات في الفترة بين 2011 و 2014.
أما الغاني كيفين برينس بواتينغ فخلال احتفاله ذات ليلة في عام 2009، مع زميله آنذاك لاعب وسط نادي هيرتا برلين باتريك إيبرت قام الاثنان بإلحاق الضرر عمداً بـ13 سيارة كانت مركونة، وعليه خضعا للمحاكمة وتم تغريم برينس بواتينغ 56 ألف يورو وباتريك إيبرت 50 ألفا.
وما زلنا مع السيارات وهذه المرة من فرنسا، فقد اعتقلت الشرطة الفرنسية اللاعب تشارلز نزوغبيا، لاعب الدوري الإنجليزي السابق، أثناء الامتحان العملي لرخصة القيادة، والسبب هو أنه أرسل شخصا آخر ليؤدي بدلا عنه الامتحان النظري. وبسبب عدم القدرة على إثبات التهمة عليه تم الإفراج عنه بكفالة مالية.
ليفاندوفسكي وجريمة مضحكة
أما جريمة روبرت ليفاندوفسكي فهي "مضحكة" بالمقارنة مع غيرها. فبعدما سجل لبولندا هدف الفوز على إيرلندا في وارسو وأهدى بلده التأهل لنهائيات أمم أوروبا بفرنسا، احتفل مع زملائه فرشف قائد منتخب بولندا من زجاجة شمبانيا كبيرة وهو فوق أرض الملعب، وهو ما اعتبر تعاطيا للكحوليات في الأماكن العامة، وهي مسألة غير مسموح بها في بولندا سوى في أماكن معينة. وعليه قام مجهول بتقديم شكاية ضده للشرطة، حسب "فوسبال فيبر" وأفادت مواقع أخرى أن الشرطة حملت الأمر على محلم الجد.
ص.ش