نجوم كبار.. هل اقترب باريس سان جيرمان من "تشكيلة الأحلام"؟
٢٥ يوليو ٢٠٢١أخفق باريس سان جيرمان الموسم الماضي قاريا ومحليا، إذ لم يستطع الحفاظ على لقبه في الدوري المحلي الذي توج به في آخر ثلاث سنوات، وأجبر على التنازل عنه لصالح ليل، كما خرج من دور نصف النهائي في دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي، وحده لقب كأس فرنسا أنقذ موسم الفريق.
ويحاول الفريق الباريسي بناء فريق قوي هذا العام يعيده إلى اقتناص الدوري وكذلك تحقيق لقب دوري الأبطال الذي لم ينتزعه طوال تاريخه، لذلك تعاقد مع الظهير المغربي أشرف حكيمي، قادما من الانتر، بصفقة بلغت 60 مليون يورو، ومع الصخرة الدفاعية الإسبانية سيرغيو راموس، في صفقة انتقال حر.
كما جلب الفريق أحسن لاعب في بطولة يورو 2020 وهو حارس مرمى إيطاليا جيانلويجي دوناروما من ميلان، ولاعب الوسط الهولندي، جيورجينهو فاينالدوم، من ليفربول في صفقتي انتقال حر. كما اشترى عقد لاعب الوسط الدفاعي البرتغالي دانيلو بيريرا من بورتو بـ16 مليون يورو بعدما قضى مدة إعارة مع الفريق الباريسي.
غير أن كل هذه التعاقدات لا تشفي غليل الفريق، فبعد تأكيد استمرار ميسي مع برشلونة، يركز الفريق الآن جهوده لجلب لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا من مانشستر يونايتد، وتسري إشاعات أن اللاعب لا يرغب بالاستمرار مع الفريق الأحمر، خصوصا لتذبذب مستواه معه، وأشار موقع ESPN إلى وجود محادثات بين باريس سان جيرمان ووكيل اللاعب، مينو رايولا، الذي سبق له أن أعطى إشارات عديدة بضرورة خروج بوغبا من مان يونايتد.
وبجلب مرتقب لبوغبا، سيتوفر الفريق الباريسي في تشكيلته على 6 لاعبين جدد متميزين، ينضمون لنجوم آخرين في الفريق في مقدمتهم الفرنسي مبابي والبرازيلي نيمار والإيطالي فيراتي والأرجنتينيان إيكاردي ودي ماريا.
ويحلم عشاق الفريق الباريسي بانضمام رونالدو إلى الفريق في ظل الإشاعات الكبيرة حول مستقبله، غير أن موقع transfermarkt لم يضع هذه الأخبار في قائمة الإشاعات المرجح وقوعها، خصوصا أن الصفقة تظهر معقدة وتحتاج إلى إجراء اتفاق ثلاثي يخرج إيكاردي ومبامي من الفريق لصالح يوفنتوس وريال مدريد تواليا، لكن يبقى كل شيء ممكن خصوصا أن باريس سان جيرمان قلب كل موازين الصفقات عندما جلب نيمار من برشلونة عام 2017.
وكان الفريق الباريسي يعاني ثغرات في دفاعه، خصوصا في حال إصابة قلبي الدفاع ماركينيوس وكيمبيبي، كما لم يكن الظهير الأيمن داغبا في مستوى المنافسة العالية، فضلا عن معاناة الفريق في مركز صانع الألعاب الهجومي مع صعوبة الاعتماد بالمطلق على فيراتي الذي يعود أكثر للوراء أو على نيمار الذي يفضل اللعب على الأجنحة، ما يجعل التعاقدات الجديدة كافية لحل الكثير من مشاكل المدرب بوتشيتينو.
وبتشكيلة مماثلة، تصبح حظوظ الفريق الباريسي فوق العادة للظفر باللقب المحلي، وستزيد من حظوظه لمنافسة قوية في دوري الأبطال، وسيكون ضمن قائمة مصغرة تضم منافسين معروفين كمانشستر سيتي وبايرن ميونيخ وريال مدريد وبرشلونة وليفربول، لكن ضمان اللقب يبقى أمرا صعبا للغاية نظرا لقوة المنافسين، وكذلك لوقوع مفاجآت كما جرى العام الماضي عندما حقق تشلسي اللقب وهو الذي حلّ رابعا في الدوري المحلي.
إسماعيل عزام