ناسا وصيد الكويكبات لتكون منصة انطلاق إلى المريخ
١١ أبريل ٢٠١٣قال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الأربعاء11أبريل/ نيسان 2013) إن الرئيس باراك أوباما يريد من الوكالة أن تبدأ العمل في العثور على كويكب صغير يمكن إدخاله إلى مدار قريب من القمر ثم يستخدمه رواد الفضاء كموطئ قدم لرحلة محتملة إلى المريخ. وأدرج المشروع - الذي يتصور إمكانية وصول رواد الفضاء إلى مثل هذا الكويكب قبل عام 2021- ضمن خطة إنفاق لناسا قيمتها 17.7 مليار دولار اقترحها أوباما للعام المالي 2014.
وفي إطار تلك الخطة يتم التقاط ونقل كويكب يصل وزنه 500 طن عبر معدات روبوتية، والسماح لرواد الفضاء بزيارته بحلول عام 2021 لجمع عينات. وبداية من العام المقبل وبطلب ميزانية مبدئية بقيمة 78 مليون دولار، ستعمل ناسا على تحديد الكويكبات المحتملة لتنفيذ تلك المهمة وتطوير تكنولوجيا لالتقاط الكويكب.
وستساعد تلك المهمة "ناسا" على فهم أفضل للأجسام القريبة من الأرض والكشف عن المخاطر المحتملة على نظامنا الشمسي. كما سيعمل الكويكب أيضا كمقصد وسيط لرواد الفضاء حيث تعمل ناسا على تطوير خطط لإرسال بشر إلى كوكب المريخ في ثلاثينات القرن الحالي.
وقال تشارلز بولدن مدير ناسا للصحفيين في مؤتمر بالهاتف "ستتيح لنا هذه المهمة تطوير تقنياتنا وأنظمتنا بشكل أفضل للوصول إلى ما هو أبعد مما وصلنا إليه من قبل .. إلى كويكب ثم إلى المريخ وهما مكانان حلمت بهما البشرية لكن لم يراودها أي أمل على الإطلاق لتحقيق هذا الحلم."
واقترح أوباما في 2010 أن تعقب ناسا برنامج المحطة الفضائية الدولية برحلة مأهولة إلى كويكب بحلول عام 2025. وطورت ناسا صاروخا للأحمال الثقيلة وكبسولة للفضاء العميق لحمل رواد فضاء إلى ما وراء محطة الفضاء الدولية التي تبعد عن الأرض بحوالي 400 كيلومتر.
ف.ي/ ط.أ (رويترز، د ب ا)