ناخبون صوَتوا فوق الأنقاض في الولايات الأميركية المتضررة من ساندي

أدلى المرشح الجمهوري للبيت الأبيض ميت رومني وزوجته آن بصوتيهما صباح الثلاثاء (06 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) في بلمونت، معقله بولاية ماساتشوستس، كما أفاد مراسل لفرانس برس. وتوجه رومني وزوجته إلى مركز بيتش ستريت سنتر في مدينة بلمونت وهو نفس المكتب الذي صوتا فيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في آذار/ مارس الماضي على أن يتوجه المرشح الجمهوري على الأثر على بنسلفانيا وأوهايو في آخر جهد يبذله في إطار حملته الانتخابية.

ويواجه رومني، الذي قال إنه يشعر بثقة كبيرة في الفوز، المرشح الديمقراطي باراك أوباما في اقتراع شديد المنافسة مع تعادلها تقريباً في آخر استطلاعات الرأي. وفي نهاية اليوم سينتظر رومني نتائج التصويت في بوسطن، عاصمة ولاية ماساتشوسيتس، التي انتخب حاكما لها في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 أي قبل عشر سنوات بالضبط.

تصويت مبكر

أما الرئيس الديمقراطي باراك أوباما فقد صوت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في شيكاغو، ليصبح أول رئيس في التاريخ يلجأ إلى التصويت المبكر. واختتم أوباما حملته مساء الاثنين في ولاية ايوا (وسط) بلهجة قوية لكنه استعاد أيضاً ذكريات انطلاقته من هذه الولاية في السباق إلى البيت الأبيض عام 2008. وقال أوباما الذي بدت عليه علامات التأثر والتعب بعد خمسة أيام متتالية من الحملة الانتخابية المحمومة الوتيرة: "بعد كل ما عايشناه وبعد كل ما قاتلنا من أجله، لا يمكننا التخلي عن التغيير الآن".

وبدأ الناخبون الأميركيون في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الإدلاء بأصواتهم للاختيار بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني الذين خاضا حملة مضنية شهدت تنافساً شديداً بحسب الاستطلاعات.

فوضى في هوبوكن المتضررة بفعل الإعصار ساندي

كانت طوابير طويلة تنتظر الثلاثاء في مدينة هوبوكن بنيويورك، التي تضررت كثيراً بالإعصار ساندي حيث أتى الناخبون أحياناً للإدلاء بصوتهم وسط الأنقاض. وفي هذه المدينة في نيوجيرسي التي يفصلها عن مانهاتن نهر هادسون، فتح مكتب اقتراع عشوائي أبوابه متأخراً بـ 40 دقيقة عن الموعد المحدد. وكان قرابة ستين شخصاً ينتظرون بفارغ الصبر وسط البرد القارس للاقتراع وسط الأنقاض.

ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب، رويترز)