أنصار عمران خان يواصلون زحفهم نحو إسلام أباد

اندلعت مواجهات في مدينة جوجرانوالا الباكستانية اليوم الجمعة (15 آب/ أغسطس 2014) بعد إطلاق النار على سيارة عمران خان، أحد أبرز قادة المعارضة، بينما كان يقود مسيرة مناهضة للحكومة إلى العاصمة. وقالت أنيلا خان، المتحدثة باسم عمران خان، إنه لم يصب بأذى لكن أضرارا لحقت بسيارته. وأضافت أن حشدا هاجم المسيرة ورشقها بالحجارة ولم تتدخل الشرطة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية سكانا يمزقون ملصقات لحزب خان ويشتبكون مع أنصاره. ويقود كل من خان ورجل الدين طاهر القادري مسيرتي احتجاج إلى العاصمة، حيث يعتزمان الاعتصام حتى يستقيل رئيس الوزراء نواز شريف.

وكان آلاف المحتجين المناهضين للحكومة من أنصار عمران خان ورجل الدين طاهر القادري قد بدؤوا يوم أمس الخميس مسيرة من مدينة لاهور بشرق باكستان إلى العاصمة إسلام أباد مطالبين بتنحي رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، ما يثير مخاوف على الاستقرار السياسي والحكم المدني في البلاد المسلحة نوويا.

في غضون ذلك قال مسؤولون إن عشرة من متشددي حركة طالبان قتلوا وأصيب 13 من أفراد قوات الأمن الباكستانية في هجمات على قاعدتين جويتين في مدينة كويتا الاستراتيجية بغرب باكستان. ورغم أن المهاجمين لم يستطيعوا الدخول لأي من المنشأتين فقد كانت الهجمات هي الثالثة منذ حزيران/ يونيو التي تستهدف مطارات باكستانية. وستثير هذه الهجمات تساؤلات بشأن مستوى الأمن في تلك المنشآت.

يشار إلى أن الجيش الباكستاني يشن حملة ضد حركة طالبان في منطقة وزيرستان الشمالية النائية التي تقع قرب الحدود مع أفغانستان والتي ينعدم فيها القانون إلى حد بعيد. وقال جناح تابع لحركة طالبان الباكستانية إنه شن هجمات الليلة الماضية ردا على هذه الحملة.

أ.ح/ ف.ي (رويترز، أ ف ب)