مهرجان نوروز في كردستان
٢٢ مارس ٢٠١٣بدأت احتفالات نوروز صبيحة يوم 20 آذار هذا العام في تمام الساعة 11 حين ( تحولت السنة) فتوجه الناس إلى الساحات العامة والأماكن السياحية في مدنهم مرتدين ملابسهم التقليدية الملونة، فيما حمل عشرات الفتيان والفتيات مشاعل نارية لإيقاد المشاعل الكبرى المقامة في ساحات الاحتفال وقمم الجبال إيذانا ببدء الاحتفال.
وأقيمت احتفالات غنائية وموسيقية بهذه المناسبة بحضور عدد من الفرق الشعبية الكردية والأجنبية وأطلقت خلال الاحتفال الألعاب النارية بكثافة. ويتوجه المحتفلون إلى الجبال والسهول خارج المدن لمواصلة الاحتفال مع أسرهم وأقربائهم.
ملايين السياح في كردستان
توقعت الهيئة العامة للسياحة في إقليم كردستان، استقبال أكثر من مليوني زائر وسائح من خارج الإقليم للاحتفال أعياد نوروز. وذكر المتحدث باسم الهيئة العامة للسياحة في الإقليم نادر روستي، أن"اجتماعا مشتركا عقد بين رئيس هيئة السياحة مولوي جبار وهاب ورئيس حماية البيئة صمد محمد في الإقليم ناقش الاستعدادات الجارية لاستقبال الزوار الذين بدأوا يتقاطرون على الإقليم للمشاركة باحتفالات أعياد نورو ".
وأضاف روستي أن "المجتمعين ركزوا على القيام بحملة توعية بيئية وسياحية واسعة تهدف إلى الحفاظ على بيئة كردستان باعتبارها عاملا أساسا في تطوير العملية السياحية"، مشيرا إلى أن "المجتمعين قرروا تشكيل لجنة مشتركة لإحياء أعياد نوروز مع تقديم أفضل الخدمات للزوار والاستعداد للموسم السياحي الجديد في الإقليم".
قصة نوروز
يرتبط عيد نوروز بأسطورة كردية قديمة تروي أنه كان هناك ملك ظالم اسمه ازوهاك أو الضحّاك يقتل أبناء الشعب، وفي يوم 21 آذار تمكن حداد كردي يدعى كاوه من قتله وإنقاذ الشعب من ظلمه، بعد ذلك أوقد كاوه الحداد شعلة كبيرة من النار على قمة إحدى جبال كردستان ( ويقال إنها قمة جبل أزمر) لإعلام السكان بنهاية حكم الملك الظالم. من هنا صار تقليدا أن تبدأ مراسم الاحتفال الحالية بأعياد نوروز بإيقاد شعلة النار.
وتحيي عدة بلدان أعياد نوروز منها إيران حيث يمثل نوروز عيدا قوميا للشعب الفارسي ورأس السنة الفارسية ( الهجرية الشمسية) ويتم الاحتفال بنوروز أيضا في دول أفغانستان وباكستان و طاجاكستان وأوزبكستان.
ز ا ب/ م.م/ اصوات العراق