مهرجان "كان" 2014..سياسة وفخامة ودعايات غير تقليدية
وجه مهرجان "كان" من جديد الدعوة لأهم المسؤولين عن صناعة السينما الذين استجابوا بدورهم للدعوة للمشاركة في أشهر مهرجان سينمائي في العالم ومتابعة أعمال سينمائية من مختلف أنحاء العالم والذي ستعلن نتائجه في 25 مايو الجاري.
مواقف سياسية على السجادة الحمراء
السجادة الحمراء لم تعد مجرد المكان المثالي لاستعراض النجوم إطلالتهم الجديدة فحسب بل صارت نافذة للتعبير عن مواقف سياسية كما حدث مع الممثلة المكسيكية سلمى حايك التي استغلت ظهورها على السجادة الحمراء لتوجيه رسالة لجماعة "بوكوحرام" النيجيرية التي اختطفت 200 من تلميذات إحدى المدارس إذ رفعت حايك لافتة كتب عليها بالإنجليزية عبارة "أعيدوا بناتنا".
دعايا غير مألوفة
فوجئ حضور مهرجان كان بنجوم فيلم "Expendables 3" وهم يتجولون في المدينة على ظهر دبابة في حركة دعائية لفيلمهم الجديد. شارك سيلفستر ستالون وهاريسون فورد وباقي أبطال الفيلم في هذه الحركة الدعائية غير المعتادة. كثيرا ما تستغل شركات الانتاج الكبرى في هوليوود، مهرجان كان كفرصة للدعايا لأفلامها حتى تلك التي لا تعرض خلال المهرجان.
أفلام من كل مكان
تحتدم المنافسة على السعفة الذهبية بين صناع أفلام من مختلف دول العالم. يقدم المخرج داميان زيفرون (الأرجنتين) فيلم "Relatos salvajes" في مهرجان كان ويستعرض من خلال الفيلم الكوميدي مواقف اجتماعية متنوعة من وطنه.
أناقة "سان لوران" تنعكس على أبطال فيلمه
لم تغب الأناقة عن عرض فيلم "سان لوران" للمخرج برتران بونيلو والذي يقدم السيرة الذاتية لمصمم الأزياء الفرنسي الشهير إيف سان لوران. تميزت إطلالة نجمي الفيلم غاسبار أوليال (الذي يلعب دور سان لوران في شبابه) و الممثلة ليا سيدو، على السجادة الحمراء بالأناقة الواضحة.
نجم من عالم الموضة
يلعب غسبار أوليال دور مصمم الأزياء الشهير إيف سان لوران في شبابه أما مرحلة النضج التي تظهر فيها قصص إدمان الكحول والمخدرات فيجسدها الممثل النمساوي هيلموت بيرغر الذي سيتم قريبا عامه السبعين. سافر بيرغر خصيصا إلى كان لحضور عرض الفيلم الذي يقوم ببطولته.
الأسطورة ديبارديو
أسطورة فنية أخرى شاركت في مهرجان كان هذا العام وهو النجم الفرنسي الشهير جيرار ديبارديو الذي يقوم بدور دومينيك ستراوس-كان، المدير السابق لصندوق النقد الدولي، في فيلم "مرحبا في نيويورك". الفيلم لا يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان. أعلن ستراوس- كان عزمه مقاضاة القائمين على الفيلم.
جدل بسبب قبلة
شهد مهرجان هذا العام جدلا كبيرا بسبب تقبيل رئيس المهرجان جيل جاكوب للمثلة الإيرانية ليلى حاتمي على وجنتها كما هو معتاد في فرنسا. أثارت هذه القبلة اعتراضات كبيرة من قبل وسائل الإعلام الإيرانية التي اعترضت بشدة على فكرة تقبيل امرأة إيرانية.
قصص إنسانية واقعية
كان فيلم "Foxcatcher" الأمريكي المتنافس على السعفة الذهبية، مفاجأة كبيرة للصحافة العالمية التي أشادت به كثيرا. يحكي فيلم المخرج بنيت ميلر قصصا إنسانية مستندة على وقائع حقيقية من عالم المصارعة حدثت في أمريكا في ثمانينات القرن الماضي. قال النقاد إن الفيلم يلقي نظرة على المجتمع الأمريكي وأشادوا بالأداء التمثيلي في الفيلم.
تواجد "متواضع" نسبيا لسينما هوليوود
رغم تواجد هوليوود بشكل لافت في مهرجان كان هذا العام من خلال حملة دعائية ضخمة إلا أن سينما هوليوود ليست حاضرة بشكل كبير في برنامج المهرجان نفسه. فبجانب فيلم "Foxcatcher" يشارك فيلم "The Homesman" في المسابقة للفوز بالسعفة الذهبية. فيلم "The Homesman" من إخراج الممثل تومي لي جونز.
إحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى
السينما الألمانية تكاد تكون غائبة عن مهرجان كان لهذا العام باستثناء بعض الأعمال ذات الإنتاج المشترك وفيلم تسجيلي. تشارك ألمانيا أيضا في فيلم من عدة حلقات لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى. شارك 13 مخرجا في الفيلم الذي يحمل عنوان"The Bridges of Sarajevo".
أيام زاخرة بالأحداث
تزدحم أيام المهرجان بالكثير من الأحداث سواء على الشاشات التي تعرض حروب الماضي والحاضر أو على السجادة الحمراء التي يحاول كل نجم كسب لفت الانتباه عليها. مئات المصورين يحيطون يوميا بالنجوم في محاولة لالتقاط أفضل الصور. هنا تظهر الممثلة الفرنسية الشابة آديل اكسارشوبولوس الفائزة بالسعفة الذهبية العام الماضي.
الكل يأمل في الفوز
يأمل كل مخرج ومخرجة من إجمالي 18 مخرجا (بينهم مخرجتان) يشاركون بأعمال في المسابقة الرسمية للمهرجان، في الفوز بالجائزة القيمة للمهرجان وهو الأمر الذي ستقرره لجنة التحكيم التي تترأسها المخرجة النيوزيلاندية جين كامبيون مع باقي أعضاء لجنة التحكيم.