مهرجان أكتوبر في ميونيخ
يزور كل عام أكثر من ستة ملاين شخص مهرجان أكتوبر في ميونيخ، والذي يعد واحدا من أكبر المهرجانات الشعبية في العالم ويتميز بارتداء الملابس الفلكلورية.
الفستان الفلكلوري والسروال الجلدي يطبعان صورة الزي الألماني في الخارج، لكن في مهرجان أكتوبر يلبس الزوار ومن مختلف الجنسيات هذا الزي الألماني التقليدي.
في السابق كان فستان درندل، ثوب تقليدي بافاري، يثير الامتعاض. مع مرور الوقت أصبح مرغوبا فيه وبألوان وموديلات وأقمشة مختلفة، لكن أيها الأفضل والأصلي؟
فستان درندل الأصلي غالي الثمن، إذ يبدأ سعره من 80 يورو. أما الأغلى في العالم وهو مصنوع من الحرير الطبيعي ومرصع بأحجار كريمة، فقد بيع بـ 100 ألف يورو.
فستان درندل ليس كثير الأنواع فقط، وإنما أصبح معروفا عالميا أيضا. وبالنسبة للتقليديين درندل لوحده لا يكفي، إذ لابد من ارتداء بلوزة تقليدية أيضا تحته.
من أجل لفت الأنظار وخاصة الرجال، هناك بديل للسراويل الطويلة ومرفقاتها، إذ تقدم شركات صناعة الملابس الداخلية خلال المهرجان حمالات صدر خاصة بفستان درندل.
الهواتف النقالة أيضا تحصل على أغلفة خاصة تناسب المهرجان. لكن أغلب الزوار لا يستطيعون استخدام هواتفهم في مكان المهرجان، بسبب ضعف الشبكة والتغطية هناك.
القبعة مع ريشتها جزء أساسي من الزي الفلكلوري البافاري، والريشة رمز للثراء، فكلما كانت أكبر وأعلى كانت أغلى، ومثل التي في الصورة سعرها حوالي ألف يورو.
الأطفال أيضا يهتمون بمظهرهم لدى مشاركتهم في المهرجان. والأطفال في الصورة أثناء مشاركتهم في موكب مهرجان أكتوبر، يرتدون الزي التقليدي لصيادي بافاريا.
في زحمة الأزياء والملابس التقليدية يجب ألا ينسى المرء الاستمتاع بالطعام والشراب البافاري، وخاصة البيرة المشهورة في بافاريا. الكاتب: أنابليه شتيفز/ ع.ج