مكتب التحقيق الفيدرالي يحقق مع انجلينا جولي
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
شهدت الأزمة بين الممثلة انجلينا جولي وزوجها الممثل براد بيت تطورا غير متوقعا بعد استدعاء مكتب التحقيق الفيدرالي الأميركي لانجلينا والتحقيق معها بشأن الحادث على الطائرة وادعاءها أن براد أساء معاملة ولدهما بالتبني مادوكس. ونقل موقع "بيج سكس" الأميركي أن المكتب الفيدرالي حقق مع انجلينا لمدة أربع ساعات، حسبما نقل موقع ن تي في الإخباري الألماني.
ونقل مصدر لم يذكر أسمه أن "موظفي التحقيقات الفيدرالية أرادوا معرفة تفاصيل الحادث داخل الطائرة منذ إقلاعها وحتى هبوطها. ودققوا في معرفة إن جرى حادث عنف من قبل براد". وقال المحققون إن انجلينا كانت متعاونة جدا خلال الاستجواب.
يذكر أن انجلينا طلبت الطلاق من براد.
وفي سياق آخر ذهبت تقارير إلى أن طموح الممثلة أنجلينا جولي السياسي ورغبتها في تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة هو أحد الأسباب الرئيسية لانفصالها عن زوجها الممثل براد بيت. وأفاد موقع تي ام زد المعني بأخبار المشاهير بأن مصادر مقربة من النجمين قالت إن طموح أنجلينا جولي السياسي أصاب براد بيت بالغضب بشكل متزايد، حيث أنها تطمح بأن تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة . وأضافت المصادر " من أجل تحقيق هدفها فقد عينت مستشارين سياسيين وشكلت " غرفة حرب " لمساعدتها والإبقاء على صورتها جيدة دائما".
وأشارت المصادر إلى أن أحد أسباب الانفصال كان غضب براد بيت بشكل خاص من اصطحاب انجلينا لأولادهما لمناطق تمزقها الحروب مثل لبنان والعراق. وتردد أن مشاجرة عنيفة اندلعت بين براد بيت وانجلينا، بعدما أعربت انجلينا عن رغبتها في اصطحاب أولادهما إلى سوريا للمشاركة في جهود إعادة البناء. ولدى الزوجين ثلاثة أبناء بيولوجيين وثلاثة آخرين بالتبني.
ع.خ/ ع.ج.م (د ب ا ، DW)