مقتل ستين مواطنا ألمانيا حاربوا في صفوف "داعش"
٢٣ نوفمبر ٢٠١٤قال هانز جورج ماسن، رئيس جهاز حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" إن 60 مواطنا ألمانيا قتلوا حتى الآن بعد انضمامهم إلى صفوف متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف اعلاميا باسم داعش). وقدر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير سفر550 متطرفا على الأقل من ألمانيا للانضمام إلى القتال في العراق وسوريا. وقال ماسين إن ما يقدر بنحو 60 منهم "قتلوا حتى اليوم أو انتحروا - تسعة منهم على الأقل في هجمات انتحارية ". وحذر ماسين من هجمات محتملة من قبل متطرفين دينيين داخل ألمانيا. وقال "يجب أن نعد أنفسنا، فيمكن أن تحدث مثل هذه الهجمات أيضا هنا في ألمانيا (...) هناك تهديد واضح".
وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير قد أكد نهاية الأسبوع في تصريحات لمحطة "فونيكس" التليفزيونية الألمانية أن السلطات في ألمانيا تراقب نحو 230 ممن تصنفهم على أنهم عناصر خطرة، وقال: "إنه أعلى عدد نرصده حتى الآن. إنهم أشخاص لا يمكن أن نستبعد منهم التخطيط لهجمة إرهابية، وبإحصاء العناصر المحيطة بهم فإننا نتحدث عن أكثر من ألف شخص". وأوضح دي ميزير أن الوضع خطير لضخامة هذا العدد، وقال: "لكن ذلك لا يستدعي خوفنا". يذكر أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) حذرت في نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي من تزايد سريع في أعداد المنتمين للأوساط السلفية المتطرفة. وقال رئيس الهيئة هانز-جيروج ماسن إن عدد المنتمين لهذه المجموعة يزيد حاليا على 6300 شخص. وكان عدد المنتمين لهذه المجموعة يبلغ قبل أعوام قليلة نحو 2800 سلفي.
ش.ع/ ح.ز(د.ب.أ)