مقاتلو "داعش" يصلون إلى دير الزور بشمال شرق سوريا
١٤ سبتمبر ٢٠١٧وصلت قافلة تحمل تعزيزات عسكرية تركية، اليوم الأربعاء (14 سبتمبر/2أيلول 2017) إلى ولاية كليس الحدودية مع سوريا. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء في تركيا بأن القافلة تتألف من 10 شاحنات، بينها 5 محملة بمدافع، والأخرى آليات مدرعة لنقل الجنود، مرسلة من وحدات عسكرية مختلفة إلى الوحدات على الحدود. وتوجهت القافلة من كليس، باتجاه الشريط الحدودي، حيث سيتم نشر التعزيزات في المنطقة. وقالت الوكالة إن الشاحنات أرسلت وسط تدابير أمنية مشدّدة، وستعمل على دعم الوحدات المتمركزة على الحدود.
وفي سياق ذي صلة، وصلت قافلة تقل مقاتلين من تنظيم "الدولة الاسلامية" الى دير الزور في شرق سوريا بعد أكثر من أسبوعين على إخلائهم من منطقة حدودية بين لبنان وسوريا بموجب اتفاق مع حزب الله اللبناني، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على إعلان التحالف الدولي بقيادة واشنطن ونزولا عند طلب روسيا إيقاف مراقبته عبر الطائرات المسيرة للقافلة التي كان أجبرها على التوقف لأسابيع في منطقة صحراوية في البادية السورية.
وأفاد المرصد السوري أن القافلة المحملة بمقاتلي تنظيم "داعش" وأفراد من عائلاتهم "وصلت إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور، وذلك بعدما تسلم حزب الله أسيرا له مع الجهاديين".
وأكد الإعلام الحربي التابع لحزب الله أن "مجاهدي المقاومة يستعيدون المقاوم المحرر (...) من تنظيم داعش". وقال مصدر ميداني متابع للملف "العملية تمت، وداعش أصبحوا داخل دير الزور".
وانطلقت في 28 آب/أغسطس حافلة تقل مئات المسلحين من التنظيم المتطرف مع أفراد من عائلاتهم من الحدود اللبنانية السورية بموجب اتفاق مع حزب الله حظي بموافقة دمشق.
ويقضي الاتفاق في أحد بنوده بضمان حزب الله والنظام السوري إيصال القافلة الى مناطق سيطرة التنظيم في محافظة دير الزور، والإفراج عن مقاتل لحزب الله أسره تنظيم "الدولة الإسلامية".
لكن التحالف الدولي عرقل سير الحافلات في 30 آب/أغسطس بشنه ضربتين جويتين استهدفتا طريقاً كان من المفترض أن تسلكه القافلة خلال توجهها الى مدينة البوكمال الحدودية مع العراق.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب، رويترز)