مصر: إرجاء محادثات "الوحدة" والمعارضة تدعو للتصويت بـ "لا"
١٢ ديسمبر ٢٠١٢أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري اليوم الأربعاء (12 ديسمبر/ كانون الأول 2012) تأجيل اللقاء الذي دعت إليه القوات المسلحة يوم أمس الثلاثاء إلى موعد لاحق، وذلك "لعدم تحقق الاستجابة المأمولة من الدعوة" من قبل القوى الوطنية. وأوضح المتحدث في بيان نشر على صفحة الجيش الرسمية على فيسبوك "يشكر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي كل من تجاوب مع هذه الدعوة ويعلن إرجاء التنفيذ إلى موعد لاحق".
من جهة أخرى أعلنت جبهة الإنقاذ موافقتها على حضور لقاء الحوار الذي دعا إليه الجيش عصر الأربعاء قبل دقائق من إصدار الجيش قرارا بتأجيله إلى أجل غير مسمى بسبب "عدم تحقق الاستجابة" المأمولة. وقال المتحدث باسم الجبهة خالد داود إن الجبهة "ناقشت الدعوة" المواجهة من الجيش للحوار و"قررت المشاركة" فيه.
كما دعت جبهة الإنقاذ الوطني المصريين إلى التصويت بـ "لا" في الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر يوم السبت القادم، وهي الجولة الأولى لعملية التصويت المقررة في مرحلتين. وطالبت الجبهة بضمانات بينها "الإشراف القضائي على كل صندوق وتوفير الحماية الأمنية داخل وخارج اللجان وضمان رقابة محلية ودولية".
وفجر مشروع الدستور أزمة سياسية قوية في مصر، بعد رفض قوى علمانية وليبرالية مشروع الدستور الذي قدمه الرئيس محمد مرسي للإستفتاء، وذلك بدعوى أنه غير توافقي وأنه صيغ من قبل فصيل واحد، باعتبار أن الجمعية التأسيسية التي صاغت الدستور يسيطر عليها إسلاميون.
و.ب/ش.ع (أ.ف.ب؛ د.ب.أ)