أعراض وطرق الوقاية من "مسمار الكعب"
٩ يوليو ٢٠١٥
مسمار القدم هو نتوء عظمي في عظم العقب، ويمكن تخيله كعظمة صغيرة تشكل عبئا على القدم. وتعرف هذه المشكلة بين العامة باسم "مسمار الكعب" أو "مسمار القدم" فيما يسميها الأطباء "مهماز العقب". وتنتشر هذه المشكلة بشكل كبير إذ تقول الإحصائيات أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص مصاب به، كما يزيد انتشاره بين المسنين والنساء.
ولا يلاحظ الكثيرون إصابتهم بهذه المشكلة لسنوات طويلة من حياتهم ويتم اكتشافها بالصدفة بعد عمل الأشعة المتخصصة، لكن المشكلة تظهر عند حدوث التهاب في هذا النتوء العظمي، وهنا يشعر المريض بألم في كل خطوة. وتزيد مخاطر الإصابة بمسمار القدم لدى النساء بسبب الإقبال على أنواع معينة من الأحذية، لاسيما ذات الكعب العالي، كما تعتبر السمنة من الأمور التي تزيد من مخاطر مسمار القدم.
وقاية وعلاج
يتركز علاج مشكلة مسمار القدم على التمارين الرياضية التي تساعد في تقوية عضلات الساقين. وغالبا ما تظهر هذه التمرينات نتائج ملحوظة خلال فترة قصيرة كما تقول الطبيبة رينيه فورمان المتخصصة في جراحات القدم والمفاصل في أحد مستشفيات مدينة باد نويشتات الألمانية.
ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن الطبيبة الألمانية قولها أنه من النادر التدخل الجراحي لحل مشكلة مسمار القدم. أما بالنسبة للمرضى الذين تعرقل هذه المشكلة حياتهم اليومية، فتنصحهم الطبيبة ببرامج علاج طبيعي تعتمد على تمرينات مكثفة مع ضرورة المواظبة عليها لعدة أشهر مع وصف الكورتيزون كعلاج للمساعدة على التخلص من الالتهاب.
أما استمرار الألم لفترات طويلة رغم العلاج الطبيعي، فربما يشير إلى خلل ما في الأعصاب وهي من الحالات التي تصبح فيها الجراحة مسألة ضرورية. ويلعب اختيار الحذاء دورا مهما في العلاج، إذا يجب أن يختار المصاب بمسمار القدم، أحذية مريحة لا تشكل ضغطا على القدم، وفقا لموقع "هايل براكسيس نت" الألماني. ويلاحظ المصابون بمسمار القدم، أن أولى الخطوات بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة تكون مؤلمة، وهو أمر يرجع إلى الاختلاف في تمدد العضلات أثناء النوم وبعد الاستيقاظ.
ا.ف/ ط.أ