مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يورغين كلينسمان يواجه انتقادات لاذعة
يُواجه مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يورغين كلينسمان انتقادات لاذعة ليس فقط بسبب الهزيمة المُهينة التي مُني بها فريقه أمام نظيره الإيطالي بأربعة أهداف لهدف في لقاء ودي جمعهما في مدينة فلورنسا الإيطالية، بل أيضاً بسبب غيابه عن ندوة لمدربي المنتخبات المتأهلة لبطولة العالم 2006 عُقدت أمس في مدينة دوسيلدورف الألمانية. فبدلاً من حضور الاجتماع الذي شارك فيه العديد من المدربين الدوليين مثل البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا ومدرب المنتخب الإنجليزي إيريكسون السويدي الأصل وغيرهما من أشهر مدربي العالم، فضّل مدرب الفريق الألماني السفر إلى ولاية كاليفورنيا الأميركية حيث تُقيم عائلته. وكان ذلك سبباً لإثارة حفيظة أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم. قال بيكنباور الذي كان غاضباً جداً وغير راض عن تصرّف كلينسمان: "كان عليه حضور الندوة دون أدنى شك. لا أريد الآن التفكير طويلاً في الموضوع كي لا تُثار أعصابي لدرجة تدفعني إلى النطق بكلام قاس وصارم. وهذا ما أودّ تفاديه الآن".
من المؤكد أن كلينسمان لم يكُن يتوقّع أن يتسبب سفره إلى كاليبفورنيا في هذه الضجة الكبيرة، لا سيما أن الاتحاد الألماني لكرة القدم كان ممثلاً بمساعديْه أوليفر بييرهوف، المدير الفني للفريق الألماني، ويواخيم لوف مساعد المدرب. يبدو أن المدرب الشاب يورغين كلينسمان أخطأ التقدير، غير أن المسؤولين في الاتحاد الألماني لكرة القدم يأملون في أن يكون هذا آخر خطأ يُرتكب قبل انطلاق بطولة العالم (9 يونيو/حزيران إلى 9 يوليو/تموز).