محمود عباس يعتذر عن تصريحات أثارت غضب إسرائيل والغرب
٤ مايو ٢٠١٨قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتذاره اليوم (الجمعة الرابع من مايو/ أيار 2018) بعد اتهامه بمعاداة السامية وذلك بعدما قال في كلمة الافتتاحية للمجلس الوطني الفلسطيني، إن الاضطهاد التاريخي لليهود الأوروبيين نجم عن سلوكهم وليس دينهم.
وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية وقال إن المحرقة "أبشع جريمة في التاريخ". وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني استمر أربعة أيام.
وجاء في البيان "إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي.. أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية".
ويذكر أن الإسرائيليين والأميركيين والأوروبيين والأمم المتحدة نددوا بالتصريحات السابقة لمحمود عباس التي اعتبرت معادية للسامية، في ظل توتر حاد في العلاقات بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية منذ قرر الرئيس دونالد ترامب في كانون الاول / ديسمبر نقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس.
وأعيد فجر الجمعة انتخاب محمود عباس (82 عاما) رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية باجماع أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، معززا بذلك وضعه السياسي الداخلي الفلسطيني الذي يتسم بإنقسام شديد.
ح.ز/ م.س (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)