"مجتهد" يعود إلى "تويتر" بعد اختراق حسابه
٣ أكتوبر ٢٠١٥
في الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول، أعلن المعارض الإلكتروني السعودي مجهول الهوية، والمعروف فقط باسم "مجتهد"، عن تعرض حسابه على موقع "تويتر" للاختراق من قبل قراصنة إلكترونيين يُعتقد أنهم موالون للسعودية.
ويعتبر "مجتهد" أحد أبرز المعارضين للعائلة المالكة في السعودية على الإنترنت، ويحظى حسابه على "تويتر" بجمهور يقدّر بـ1.9 مليون متابع، وذلك لما ينشره من تفاصيل دقيقة وحساسة عما يدور في كواليس القصور بالمملكة من نزاعات داخلية وصراعات سياسية.
وبعد اختراق حسابه، غيّر المخترقون اسم الحساب من "مجتهد" إلى "آية الله مجتهد"، وذلك في إشارة إلى تعامله مع إيران. كما نشروا عدة تغريدات عبر الحساب تشير إلى كشف كمية كبيرة من المعلومات حول مجتهد وارتباطاته بالنظام الإيراني و"خيانته" للوطن، بحسب المخترقين.
وفي أعقاب هذا الحادث، ثارت عدة شائعات، بدأها المخترقون أنفسهم، حول وقوف المعارض السعودي المعروف سعد الفقيه وراء حساب "مجتهد". إلا أن الفقيه، وفي حوار مع موقع شبكة "سي إن إن" بالعربية، نفى هذه المزاعم وأكد على أنها اتهامات قديمة وليست جديدة.
هذا وتمكن "مجتهد" من استعادة السيطرة على حسابه في "تويتر" ولكن تحت اسم آخر، وتعهد بمواصلة كشف أسرار الأسرة الحاكمة في السعودية ونشر الوثائق التي لا يرغبون في أن تصبح معروفة للعلن.
ي.أ/ ط.أ (DW)