متهمة بـ"الاحتيال" في إسرائيل تنضم للمقاتلين الأكراد
١١ نوفمبر ٢٠١٤قال محامي سابق للمرأة المثيرة للجدل إن جيل روزنبرج (31 عاما)، طيارة مدنية كانت ضمن وحدة للبحث والإنقاذ في الجيش الإسرائيلي قبل إلقاء القبض عليها عام 2009 وترحيلها للولايات المتحدة وسجنها فيما يتصل بقضية احتيال دولية.
وقالت روزنبرج لرويترز بعد الاتصال بها على رقم هاتف خلوي عراقي إنها في سوريا لكنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل. وأضافت "معذرة.. عليكم المرور بسلسلة القيادة في وحدات حماية الشعب" مشيرة إلى الميليشيا النسائية الكردية التي انضمت إليها.
وبثت الإذاعة الإسرائيلية الاثنين مقابلة مع روزنبرج قالت فيها إنها سافرت إلى العراق وتتدرب مع المقاتلين الأكراد وستذهب للقتال في سوريا. ولم تذكر الإذاعة اسم من أجريت معها المقابلة والتي تحدثت بلغة عبرية بلكنة أمريكا الشمالية لكن مصدرا له علاقة بالمقابلة قال إنها روزنبرج.
وقالت روزنبرج إن الأكراد "إخوتنا. إنهم طيبون". وأضافت في معرض شرحها للسبب وراء انضمامها للمقاتلين بعد أن تواصلت معهم عن طريق الانترنت "إنهم حقا يحبون الحياة كثيرا مثلنا."
وقال مصدر في منطقة كردستان العراق مطلع على المسألة إن روزنبرج أول أجنبية تنضم للأكراد السوريين في المعركة إلى جانب العديد من الرجال الغربيين الذين يقاتلون في صفوفهم.
وأظهرت صفحة على فيسبوك تحمل اسم روزنبرج صورا لها في أماكن كتب عليها إنها مناطق كردية من العراق وسوريا.
وقال يحيل بن عوفيد وهو محام إسرائيلي كان يمثل روزنبرج في القضية التي سجنت فيها في الولايات المتحدة إنه ليس لديه علم بانضمامها للأكراد على الرغم من أنه تحدث معها مؤخرا. وأضاف "هذه هي نوعية الأمور التي تميل للقيام بها."
وقال بن عوفيد إن روزنبرج وافقت على ترحيلها وقضت نحو ثلاثة أعوام في سجن أمريكي في إطار صفقة إطلاق سراح مشروط. وأورد مكتب التحقيقات الاتحادي عام 2009 اسم جيليان روزنبرج ضمن 11 شخصا ألقي القبض عليهم في إسرائيل في قضية احتيال تتصل بجائزة يانصيب زائفة استهدفت "ضحايا أغلبهم من المسنين."
وقال موقع (إن.آر.جي) الإخباري الإسرائيلي في ذلك الحين إن روزنبرج اتجهت للجريمة لاحتياجها للمال وإنها انفصلت عن والديها وحاولت الانضمام إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) دون جدوى.
وقال مسؤولون إسرائيليون وكنديون إنهم على علم بقضية روزنبرج لكنهم لم يدلوا بتفاصيل بشأن ما إذا كانت هناك أي جهود لإعادتها.
ع.ج.م (رويترز)