مانشستر يهزم شالكه في ميدانه ويقترب من المباراة النهائية
٢٦ أبريل ٢٠١١توجهت أنظار عشاق كرة القدم الثلاثاء (26أبريل/ نيسان ) صوب مدينة غيلسنكيرشن الألمانية التي احتضنت مباراة النصف النهائي الأولى ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، والتي جمعت بين شالكه الألماني ونظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ودخل فريق شالكه إلى المباراة وكله أمل في مواصلة المفاجئات التي حققها في دوري أبطال أوربا هذا الموسم، كان آخرها إطاحته بحامل اللقب انتر ميلان في دور الربع. أما فريق مانشستر يونايتد الذي فاز ثلاث مرات بلقب دوري أبطال أوروبا ولعب مباراة النصف النهائي 12 مرة، فيسعى بدوره من خلال هذه المباراة إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن له خوض مباراة الإياب براحة أكثر، بالإضافة إلى رد الاعتبار لنفسه بعد أن عجز في أربع مرات عن تجاوز عقبة الفرق الألمانية في دوري أبطال أوروبا.
تألق ملفت لنوير
وبخلاف المباراة الأخيرة لشالكه في الدوري الألماني والتي أشرك فيها المدرب رالف رانغينك الفريق الاحتياطي، دخل شالكه مباراته أمام مانشستر يونايتد بكامل عناصره، يتقدمهم المخضرم راؤول غونزاليز هداف مسابقة دوري أبطال أوروبا بمجموع 71 هدفا. أما مانشستر فغاب عنه هدافه البلغاري ديميتار بيرباتوف بداعي الإصابة.
بداية المباراة لم تشهد مرحلة جس النبض وبدأها الفريقان بشكل قوي، إذ شهدت العشر دقائق الأولى محاولات حقيقية للتسجيل سواء من جانب شالكه الذي كان معززا بأكثر من 55 ألف متفرج أو من جانب مانشستر يونايتد الذي هدد مرمى نوير عبر "وين روني" والكوري الجنوبي "سونغ بارك". ومع توالي الدقائق بدأ فريق مانشستر يمسك بزمام المباراة ومارس ضغطا قويا على شالكه، كاد فيه أن يسجل أكثر من هدف لولا التألق الملفت للعملاق مانويل نوير الذي وقف سدا منيعا أمام قذفات روني وتسربات الميكسيكي خافير هيرنانديز، لينتهي الشوط الأول بنتيجة البياض صفر لمثله.
انهيار شالكه أمام قوة "المانيو"
مع انطلاق الشوط الثاني أكد نوير مرة أخرى بأنه رجل المباراة بامتياز، عندما حوَل رأسية الفرنسي إيفرا إلى ضربة ركنية. غير أن شالكه لم يقدر على الصمود أمام زحف هجوم الفريق الإنجليزي أكثر من 67 دقيقة، لتتلقى مرماه الهدف الأول عبر المخضرم رين غيغكس، والذي مهد الطريق أمام هدف ثاني لمانشستر وذلك بعد ثلاث دقائق فقط من الهدف الأول لكن هذه المرة بقدم المهاجم المشاكس وين روني. ورغم التغيرات التي قام بها مدرب شالكه فإن فريقه عجز عن تقليص الفارق، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأشبال السير فيرغيسون الذين وضعوا قدمهم الأولى في المباراة النهائية والتي ستجري في ملعب ويمبلي الشهير في 28 من مايو المقبل.
وستجرى الأربعاء، مباراة ذهاب نصف النهائي الثانية والتي ستجمع بين الغريمين التقليدين ريال مدريد وبرشلونة في كلاسيكو هو الرابع هذا الموسم. ويأمل رفقاء ليونيل ميسي العودة بنتيجة إيجابية من مدريد ورد الاعتبار لهزيمتهم الأخيرة أمام النادي الملكي في نهائي بطولة كأس إسبانيا والتي انتهت بفوز ريال مدريد على برشلونة بهدف دون مقابل.
هشام الدريوش
مراجعة: عبده جميل المخلافي