لحواء..مفاتيح لفك شفرة الرجل!
١ أبريل ٢٠١٥تميل المرأة عادة لاسيما خلال فترة التعارف، للمبالغة في تفسير كل كلمة وتصرف يقوم به الرجل وهو أمر يتسبب غالبا في حالات من سوء التفاهم ناتجة عن اختلاف طبيعة كل منهما والطريقة التي يتعامل بها مع شريك الحياة. ومن هذه المواقف التي أوردها موقع "غوفيمن" الألماني.
التأخر في الرد على الرسائل: لا ترفع المرأة في بداية العلاقة عينها عن شاشة المحمول، حتى أثناء ممارسة الرياضة أو الحديث مع الصديقات، لكن الأمر قد يختلف بالنسبة للرجل، لذلك فإن مرور نصف ساعة دون أن يرد على رسالتك النصية، لا يعني أنه يتجاهلك فربما يكون سعد بالفعل برسالتك لكنه يفضل الرد في وقت بعيد عن ضغط العمل حتى يتفنن في كتابة الرد.
البطء في المقابلات: تبدأ المرأة في الشعور بالقلق عندما يتأخر الرجل في تحديد موعد المقابلة التالية خلال فترة التعارف وتفسر ذلك أحيانا بعدم اهتمامه بإكمال التعارف معها، لكن خبراء المواعدة يؤكدون أن سبب هذا يكون غالبا هو انشغال الرجل وعدم رغبته في أن يأتي لقاءكما وسط جدول مواعيد مزدحم، لذا فهو يميل للتأجيل لاختيار موعد لا يعاني فيه من الضغط العصبي.
الكلام عن علاقات سابقة: بالطبع تميل المرأة للشعور بأنها الوحيدة التي امتلكت قلب الرجل ولذلك يزعجها حديثه عن علاقات سابقة في حياته، لكن هنا يجب الإقرار بأن كل علاقة سابقة تترك أثرها في حياة الإنسان كما أن ذكر الشريكة في علاقة سابقة بالخير وعدم محاولة تشويه صورتها، يعطي مؤشرات طيبة عن شخصية الرجل.
التلقائية والعفوية: اتصال الرجل المفاجئ واقتراحه اللقاء على فنجان قهوة بعد ساعة، يمكن أن تفسره بعض النساء على أنه لا يسعى لمقابلتها إلا في حالة الفراغ المتاح ولا يتكبد عناء التخطيط المسبق للموعد. لكن الأمر هنا يتعلق على الأغلب بالتلقائية فمثل هذه المكالمة تنبع عادة من رغبة الرجل في مقابلتك وليس في رغبته في قضاء وقت فراغه معك.
المزاج السيئ: حضور الرجل بحالة مزاجية سيئة لموعدكما، لا يعني بالضرورة عدم اهتمامه بك، فكل شخص عرضة لتقلبات المزاج لاسيما بعد يوم عمل شاق. ومن الأفضل التفكير في الأمر بطريقة إيجابية إذ انه من الجيد قبل الارتباط الرسمي، معرفة كيف يبدو شريك الحياة وهو في حالة مزاجية سيئة.
ا.ف/ ع.ج.م DW