لحمة أبدية
٢٩ أبريل ٢٠١٥إعلان
تعرض شاحاك شابيرا ابن السادسة والعشرين لاعتداء بسبب انتمائه اليهودي، وخسر أفرادا من عائلته في المحرقة، وفقد جده أيضا في اعتداء دورة ميونخ الأولمبية عام 1972، ورغم ذلك ما زال يعيش هذا الشاب في ألمانيا. كذلك فقدت المغنية الإسرائيلية ريلي ويلو عمتها في معسكر أوشفيتس، ومع ذلك تزوجت ريلي بألماني مسيحي وتعيش في برلين. وفي المقابل، اعتنق الطاهي الألماني توم فرانس اليهودية، وتزوج إسرائيلية وهو يعيش في تل ابيب. كذلك تعمل الكاتبة الألمانية سارة شتريكر وتعيش في إسرائيل. أربعة نماذج من الجيل الجديد في ألمانيا وإسرائيل، تؤكد أنه وبعد تلك الفصول المظلمة في التاريخ الألماني، يمكن للناس من كلا البلدين أن يعيشوا بسلام وصداقة من جديد.