لا مصافحة بعد اليوم
تعتبر المصافحة باليد أحد طرق التحية الأساسية في الكثير من الثقافات، ولكن المصافحة والشد على اليد وسيلة لنقل الكثير من البكتيريا والأمراض أيضا.
المصافحة باليد وسيلة للتحية منذ أكثر من ألفي عام، وكانت تتم بهذه الطريقة لدى قدماء اليونان، الذين لم يكتشفوا العلاقة بين المصافحة وانتقال الأمراض .
يعتقد أن المصافحة باليد اليمنى كانت تعتبر إشارة على عدم حمل الغريب للسلاح وتطمين الطرف الآخر. كما أن هز اليد وبحرارة يدفع للتناغم والتقرب ممن نصافحه.
في غرب أوروبا يعبر الضغط على اليد عند المصافحة عن الحزم، في حين يتجنبون ذلك في شرقها لعدم الايحاء بالسيطرة. لكن الضغط يترك انطباعات مختلفة حسب المجتمعات.
المصافحة والضغط على اليد يمكنها أن تتسبب أيضا في نقل الكثير من الجراثيم والأمراض، لكن يمكن الوقاية من ذلك بغسل اليدين جيدا بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
يتجنب الكثير من الشخصيات المعروفة المصافحة والضغط على اليد مثل بيل غيتس خشية انتقال مرض ما إليهم. لكن هناك بدائل للتحية بدل المصافحة والضغط على اليد.
تنصح دراسة حديثة بمنع المصافحة باليد في المنشآت الصحية والمشافي حيث يمكن انتقال الكثير من الأمراض والجراثيم سواء للزوار أو العاملين أو المرضى أنفسهم.
أثببت دراسة حديثة أن التحية بملامسة القبضات أفضل، إذ تتلامس مساحات أقل من اليد وبالتالي انتقال أقل للجراثيم المعدية أيضا. زوجة الرئيس الأمريكي ميشيل أوباما أيضا تفعل ذلك. الكاتب: سونيا دين/ ع. ج.