لافتات على الحدود الداخلية السابقة لألمانيا للتذكير بفترة التقسيم
٢ أكتوبر ٢٠٠٨تزامناً مع الذكرى الثامنة عشرة لتوحيد شطري ألمانيا قررت السلطات الألمانية تثبيت لافتات على الحدود الداخلية السابقة بين شطري ألمانيا من أجل تذكير المواطنين بتجاوز فترة التقسيم، الذي شهدته أوروبا في الماضي ولم ينته إلا بتوحيد شطري ألمانيا عام 1991.
وأعلنت وزارة المواصلات المحلية بولاية سكسونيا- أنهالت في الشطر الشرقي من ألمانيا اليوم الخميس أن وزير المواصلات الاتحادي فولفغانغ تيفينزيه وعدد من ساسة ولايتي سكسونيا- أنهالت وسكسونيا السفلى الواقعة غربي البلاد رفعوا النقاب اليوم عن أول لافتة من هذا النوع. وتم تثبيت اللافتة بين بلدتي هوتنسليبن وشونينجن على الحدود الداخلية السابقة التي كانت تفصل بين الولايتين. ومن المقرر أن يتم تثبيت أكثر من 100 لافتة أخرى بحلول الذكرى العشرين لسقوط سور برلين والتي تحل في التاسع من تشرين ثان/نوفمبر عام 2009.
انهيار الستار الحديدي
وستحمل اللافتات خريطة لأوروبا تظهر خط الستار الحديدي القديم الذي كان يفصل بين أوروبا الغربية والكتلة الشرقية سابقا. كما ستتضمن معلومات عن تاريخ أول حركة انتقال حر عبر الحدود شهدتها كل منطقة. وكان وزراء المواصلات المحليين في الولايات الألمانية التي تقع على حدود التقسيم القديمة قرروا في نيسان/أبريل عام 2007 العمل على تنفيذ مشروع لوحات التذكير. تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتفل غدا الجمعة بذكرى مرور 18 عاما على الوحدة الألمانية.