لاعب لم تنسه المستشارة ميركل!
٤ نوفمبر ٢٠١٩كشف باستيان شفاينشتايغر، القائد السابق للمنتخب الألماني، الحائز على بطولة العالم في مونديال البرازيل 2014، أنه حصل على رسالة هاتفية قصيرة من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وذلك بعد اعلان الأخير اعتزاله اللعب نهائيا.
وفي حوار مع "بيلد أن زونتاغ" الصادرة يوم أمس الأحد (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019)، قال باستي كما يلقبه محبوه: "شعرت بشعور رائع جدا، لأنها تذكرتني في تلك اللحظة. فليس واجبا على مستشارة ألمانيا القيام بذلك".
وكان شفاينشتايغر قد أعلن في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول اعتزاله الكرة، وهو في الـ35 من العمر. وكان نادي "شيكاغو فاير" محطته الأخيرة في مسيرة توزعت أساسا بين نادي بايرن ميونيخ لكرة القدم (1999-2015) والمانشافت.
أما ميركل فيجب القول، إنها تحولت مع مرور السنوات إلى أشد المعجبين بالمنتخب بلادها لكرة القدم. وهي علاقة نمت مع أول زيارة لها لمانشافت، في معسكره التدريبي استعدادا حينها لمونديال 2006 في جنوب تيرول. بعد ذلك واظبت ميركل على الالتحاق بالمانشافت لمتابعة المباريات سواء في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا أو بعد ذلك في البرازيل، رغم أن استطلاعات الرأي كانت تظهر آنذاك نفور الرأي العام الألماني من سفر المستشارة لمشاهدة المباريات. وحين فاز المنتخب بلقب العالم في مونديال البرازيل قامت بزيارة مفاجئة إلى كابينة اللاعبين، وأخذت صورة جماعية معهم.
يذكر أنه وعودة إلى شفاينشتايغر، فإن الجمهور الرياضي ينتظر عودته كمحلل للمباريات الدولية، وذلك اعتبارا من مارس/ آذار القادم بعد توقيعه عقدا مع القناة الأولى (ARD) الألمانية. غير أن المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم استدعاه للعمل "كمتدرب" في الاتحاد الألماني لكرة القدم، لكن في حواره أمس الأحد لم يفصح نجم بايرن السابق، عما إذا كان سيقبل العرض فعليا، مكتفيا بالقول: "أرسل لي يوغي (يواخيم لوف) رسالة رقيقة جدا. كانت تربطنا دائما علاقة جيدة وصادقة. وبالفعل لقد قدم لي عرضا للتعرف على كواليس الاتحاد الألماني". وتابع: "إنها فرصة رائعة، وسنرى ما إذا كنت سوف أستغلها في المستقبل".
و.ب