كييف تعلق عملياتها والخبراء يصلون لموقع الطائرة
٣١ يوليو ٢٠١٤
قالت أوكرانيا اليوم الخميس (31 تموز/ يوليو 2014) إنها أوقفت العمليات الهجومية ضمن حملتها العسكرية في شرقي البلاد لمساعدة الخبراء الدوليين على الوصول إلى موقع تحطم طائرة تتبع الخطوط الجوية الماليزية لكن الانفصاليين يواصلون مهاجمة مواقعها.
وقالت كييف في صفحة ما تسميه "عملية مكافحة الإرهاب" ضد الانفصاليين في الشرق على فيسبوك إنها تمتثل لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقف القتال قرب موقع تحطم الطائرة.
وقال البيان "يوم 31 يوليو لن تنفذ القوات المشاركة في مرحلة عملية مكافحة الإرهاب أي عمليات عسكرية باستثناء حماية مواقعها من الهجوم... لكن مقاتلي المرتزقة من الإرهابيين الروس لا يحترمون أي اتفاقات أو طلبات دولية".
في حين اتهم الانفصاليون كييف بمنع الوصول إلى موقع تحطم الطائرة من خلال مواصلة القتال في المنطقة. وقال سيرغي كفاتاردزه وهو مساعد لزعيم الانفصاليين ألكسندر بوروداي "أوكرانيا تواصل انتهاك وقف إطلاق النار في موقع تحطم الطائرة (في الرحلة) إم.إتش.17 ولا تسمح لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وخبراء من هولندا وأستراليا بدخول المنطقة." وأضاف: "نأمل أن يمتثل الأوكرانيون لقرارات الأمم المتحدة وأن يسمحوا للخبراء بالوصول لموقع التحطم وأن يسهلوا الإجراءات الأمنية في المكان".
رفض استقالة رئيس الحكومة
من جانبها قالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن مراقبيها وصلوا برفقة خبراء من هولندا وأستراليا إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا اليوم الخميس بعد أسبوعين من الحادث. وقالت المنظمة على موقع تويتر "وصل مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى موقع تحطم الطائرة لأول مرة منذ أسبوع برفقة أربعة خبراء هولنديين وأستراليين بعدما استخدموا طريقاً جديداً".
من ناحية أخرى رفض البرلمان الأوكراني في جلسة عقدها اليوم الخميس استقالة رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك ما يعني أنه سيظل على رأس الحكومة الأوكرانية. وكان ياتسينيوك أعلن استقالته الأسبوع الماضي احتجاجاً على انهيار ائتلافه الحاكم، ما أثار مخاوف من حدوث أزمة سياسية في البلد المضطرب.
ع.ج/ ع.غ (آ ف ب، د ب آ، رويترز)