كثير من الجد في عاشر حلقات "البرنامج"

بدأ باسم يوسف حلقته العاشرة بالإعلان عن نتيجة مسابقة "أحلى هاااح" التي أطلقها في الحلقة السابقة بين الإعلاميين أحمد موسى وعبد الرحيم علي ومصطفى بكري ووعد بإعلان نتيجتها في حلقة الأسبوع القادم.

في اللحظة الأخيرة قبل إعلان النتيجة ظهر فيديو للإعلامية أماني الخياط وهي تقول عبارة "هاااخ" لتتأجل المسابقة وتتغير فكرتها إلى "هاااح ضد هاااخ".

احتفل باسم يوسف بمرور عشر حلقات من موسمه الجديد دون أن يتعرض للتوقف مشيرا بطريقته الساخرة إلى أن مجرد عمل برنامج وعرضه صارت مناسبة تستحق الاحتفال. وبنفس الطريقة الساخرة احتفل الإعلامي بمرور أسبوعين على إعلان المشير السيسي الترشح للرئاسة.

بطريقته الساخرة استعرض باسم يوسف مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء في مصر وسخر من الطريقة التي حاول بها بعض الإعلاميين لفت النظر للمشكلة. رصد باسم يوسف التناقض بين تصريحات الإعلاميين بشأن نفس المشكلة من خلال عرض تعقيبات مسجلة لهم تعود إلى فترة حكم الإخوان وما بعدها.

استعرض باسم يوسف تصريحات بعض الإعلاميين الذين أرجعوا مشكلة انقطاع التيار الكهربي في مصر إلى "مؤامرات من الإخوان" وسخر من فكرة تعليق كافة المشكلات على شماعة الإخوان لدرجة أنه إذا قال نكتة غير مضحكة فإن السبب سيعود بالطبع للـ"إخوان"!

تمّ التطرق أيضا في هذه الحلقة، إلى فكرة مشروع لتوليد الكهرباء من "الغازات الطبيعية" وتحويلها لطاقة كهربائية "نظيفة ومتجددة".

تناول باسم يوسف الكيفية التي اعتمدتها بعض وسائل الإعلام للترويج لفكرة استخدام الفحم كمصدر للطاقة، بالرغم من رفض وزيرة البيئة للفكرة وتحذيرها من مخاطرها على الصحة الجسدية والعقلية للمواطنين.

بالرغم من انتقاد يوسف الدائم لأحمد موسى وسخريته منه إلا أنه أشاد بتصريحه المعارض لاستخدام الفحم وطلب من الجمهور التصفيق له بل وقرر منحه جائزة "أحمد موسى للإعلامي التائب" التي قال إنه سيعطيها بعد ذلك لأي إعلامي يتراجع عن مواقفه.

استضاف يوسف الناشط البيئي أحمد الدروبي منسق حركة "مصريون ضد الفحم" ليكشف عن الأضرار الخطيرة لاستخدام الفحم على البيئة وصحة الإنسان. اتسم الحوار بالطابع الجدي واستعرض بعض الحلول البديلة لإنتاج الطاقة مثل استخدام المخلفات الزراعية ومخلفات المدن والصرف الصحي لاستخراج الطاقة اللازمة لصناعة الأسمنت.

كعادته خصص باسم يوسف الفقرة الأخيرة لـ"البرنامج"، لفرقة فنية شابة. هذه المرة كانت فرقة "أوتوستراد" الأردنية التي قدمت مجموعة من الأغاني، وخلال ذلك، داعب باسم يوسف أحد أفراد الفريق الذي اشتكى من تعرضه لانقطاع التيار الكهربي أثناء استعداده لتقديم الحفل.