قمة فرنسية بلجيكية لمكافحة الإرهاب
١ فبراير ٢٠١٦يشارك في اللقاء الفرنسي البلجيكي اليوم (الاثنين الأول من فبراير/ شباط 2016) وزيرا الداخلية الفرنسي برنار كازنوف والبلجيكي جان جامبون وكذلك وزيرا العدل الفرنسي جان جاك اورفوا الذي عين مؤخرا في الحكومة والبلجيكي كون غينز. وهذا الاجتماع مخصص لمكافحة الارهاب لكن الجانب البلجيكي يأمل في التطرق إلى الوضع في مخيمي المهاجرين في كاليه ودانكرك الذي يثير "قلق" البلدات الحدودية في بلجيكا.
وتؤكد التحقيقات في اعتداءات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكثر فأكثر فرضية تورط "شبكة مولنبيك" المنطقة الشعبية في بروكسل، في إعداد وتنفيذ أسوأ هجمات إرهابية شهدتها فرنسا.
حسب تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى الهجمات، أربعة من المنفذين التسعة للاعتداءات هم بلجيكيون (وبينهم احد المنظمين عبد الحميد اباعود يجري البحث عنه في بلجيكا). وكان ثلاثة آخرون فرنسيين واثنان عراقيين. ومنذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر أوقف أحد عشر شخصا واتهموا في بلجيكا في إطار التحقيق. وما زال أحد المشتبه بهم الرئيسيين صلاح عبد السلام وصديقه محمد عبريني فارين وكلاهما من مولنبيك.
ورسميا يعبر البلدان عن ارتياحهما "للعمل يدا بيد"، وقال شارل ميشال مؤخرا أمام الهيئة الدبلوماسية البلجيكية إن "التعاون بين أجهزتنا ممتاز ويعطي نتائج. وهو يدل على ما يجب استكماله وما يتطلب تعزيزا". لكن بلجيكا وخصوصا أجهزة الشرطة والاستخبارات فيها التي لم تتمكن من منع وقوع الاعتداءات، كانت موضع انتقادات في فرنسا. وأكد ميشال أن "بلجيكا ليست منطقة يغيب عنها القانون".
ح.ز/ س.ك (أ.ف.ب)