1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قلق غربي وأوكراني بشأن المناورات العسكرية بين موسكو ومينسك

١٦ يناير ٢٠٢٣

بدأت روسيا وبيلاروسيا تدريبات عسكرية مشتركة الاثنين، من شأنها تعزيز مخاوف كييف والغرب من استخدام موسكو لحليفتها جبهة لشنّ هجوم بري على أوكرانيا.

https://p.dw.com/p/4MEdg
Symbolbild Russische Soldaten treffen in Weißrussland für gemeinsame Truppen ein
صورة تعود لفبراير/ شباط من العام الماضي، لجندي روسي من المشاة وطائرة بيلاروسية. صورة من: Russian Defense Ministry Press Service/AP Photo/picture alliance

أعلنت وزارة الدفاع في بيلاروسيا انطلاق مناورات جوية مع حليفتها روسيا وذلك اعتبارا من 16 من يناير/ كانون الثاني إلى غاية الأول من فبراير/ شباط، باستخدام جميع المطارات العسكرية في روسيا البيضاء. 

ومن المؤكد أن هذه التدريبات تزيد من حدة المخاوف من أن تتحول بيلاروسيا البيضاء إلى جبهة جديدة تتخذها روسيا قاعدة لمواصلة غزوها لأوكرانيا، علما أن روسيا البيضاء كانت نقطة انطلاق لعملية الغزو الروسي في فبراير/ شباط الماضي.

وتحذر أوكرانيا باستمرار من هجمات محتملة من بيلاروسيا، بينما قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إن بلاده يجب أن تكون متأهبة على حدودها مع روسيا البيضاء.

مخاوف تعلق عليها مينسك بالتأكيد على أن الأمر يتعلق بمناورات دفاعية نافية أيّة نية لها في الدخول في هذه الحرب.

وفي ذات السياق، قال بافيل مورافيكو النائب الأول للأمين العام لمجلس الأمن في روسيا البيضاء في منشور على حساب وزارة الدفاع على تطبيق تيليغرام الأحد "نواصل ضبط النفس والصبر مع الحذر". لكنه أضاف أيضا أن الوضع على الحدود الجنوبية للبلاد مع أوكرانيا "ليس هادئا للغاية" وأن أوكرانيا "تستفز" بيلاروسيا، مشددا "نحن مستعدون لأية أعمال استفزازية من جانب أوكرانيا".

من جهتها، تنفي موسكو أي ادعاءات حول ممارستها ضغوط على رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو للقيام بدور أكثر فاعلية في الصراع في أوكرانيا.

وأجرت بيلاروسيا العديد من التدريبات العسكرية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا سواء بمفردها أو بشكل مشترك مع روسيا. وعززت مينسك المناورات بالأسلحة والعتاد العسكري بالتعاون مع موسكو.

و.ب/ح.ز (رويترز، أ ف ب)