قطر ترفض إدراج كيانات وأفراد "على صلة بها" على قوائم الإرهاب
٩ يونيو ٢٠١٧رفضت قطر اليوم الجمعة (التاسع من حزيران/يونيو 2017) اتهامات بدعم إسلاميين متشددين بعد أن أدرجت أربع دول عربية، قطعت علاقاتها مع الدوحة هذا الأسبوع، عشرات الأشخاص الذين تربطهم صلات مزعومة بقطر على قوائم الإرهاب. وجاء إعلان السعودية والإمارات ومصر والبحرين ليزيد الضغط على قطر بشأن مزاعم بأنها تتدخل في شؤون جيرانها من خلال دعم وتمويل جماعات إسلامية متشددة.
وقالت الحكومة القطرية في بيان إن البيان المشترك الأخير الذي أصدرته المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والإمارات فيما يتعلق بقائمة لتمويل الإرهاب مرة أخرى يعزز المزاعم التي وصفها بأنها لا أساس لها. وأضافت الحكومة أن موقفها من مكافحة الإرهاب أقوى من كثير من الدول الموقعة على البيان المشترك وأن هذه حقيقة تجاهلها معدو البيان.
وقالت قطر إنها قادت المنطقة في مهاجمة ما وصفتها بجذور الإرهاب فمنحت الشباب الأمل من خلال توفير الوظائف وتعليم مئات الآلاف من اللاجئين السوريين وتمويل برامج مجتمعية تتحدى أجندات المتطرفين.
ويشار إلى أن الدول العربية الأربع أوردت في بيانها 59 شخصاً بينهم الزعيم الروحي للإخوان المسلمين يوسف القرضاوي و12 كياناً منها مؤسسة قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية وتمولهما الدولة.
وفي السياق نفسه، الأزمة الخليجية-المصرية مع قطر، وافق الرئيس رجب طيب إردوغان على تشريع لإرسال قوات تركية إلى قطر فيما يمثل تعبيراً عن الدعم للدوحة. وأقر البرلمان التركي مشروع القانون يوم الأربعاء وأعلن مكتب إردوغان تصديقه عليه في وقت متأخر من يوم الخميس ونشر في الجريدة الرسمية اليوم الجمعة لتكتمل بذلك العملية التشريعية. ولم يحدد مشروع القانون عدد الجنود الذين سترسلهم تركيا أو موعد إرسالهم.
كما صدق إردوغان على اتفاق آخر بين تركيا وقطر يتعلق بالتعاون في مجال التدريب العسكري في وقت متأخر من يوم الخميس. وصيغت مسودتا التشريعين قبل بدء النزاع. كما تعهدت تركيا بتوفير إمدادات الغذاء والمياه لقطر.
وكان إردوغان قال إن عزل قطر لن يحل أي مشاكل وأضاف أن أنقرة ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في إنهاء الأزمة الإقليمية.
خ. س/ ح. ع. ح (رويترز)