قراء DW: على منتقدي باسم مواجهة "النقد بالنقد والسخرية بالسخرية"
١٩ أبريل ٢٠١٤تنوعت أراء متابعي صفحة DWعربية على موقع فيسبوك بخصوص الحلقة الحادية عشرة من برنامج "البرنامج". Bassem Zizouكتب معلقا على الحلقة: "كانت حلقة مميزة كالعادة لكن أحداثا مشوقة ستحدث خلال هذا الأسبوع خاصة من طرف المرشح (صاحب عبارة: ..مصر هي أمك) .. أعتقد أنه سيصاب بجلطة بعد أن يشاهد الحلقة. صراحة أقوى رد تلقاه من إعلامي لغاية اليوم". ويقصد بذلك المرشح للرئاسة مرتضى منصور.
Tota Abdelwahabوافقته الرأي وقالت: "حلقة رائعة عبقرية سواء في تناوله للاختراع أو المرشحين لانتخابات الرئاسة. وبالمناسبة "محدش" يستغرب لما يشوف "مرشح السيديهات" بيجيب سيرة دكتورة نادية والدة باسم، دا طبيعي لأنه دا ضعف وقلة حيلة وشيء يسيء ليه هو مش للدكتور باسم.. لما يبقى يسترجل ويواجهه راجل لراجل ويواجه النقد بالنقد والسخرية بالسخرية، لكن دا مش هيحصل علشان ببساطة دا تماااااااامه واللى معندوش حجة يواجهك بيها أسهل حاجة إنه يشتمك".
يشار هنا إلى أن مرتضى منصور قد أعلن، في مؤتمر صحفي، السبت (19 أبريل/ نيسان 2014) سحب ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وعقب ذلك علق باسم يوسف على حسابه الرسمي على تويتر: "تعجبني و أنت بتسمع كلامي. ياللا قدامك سبع قنوات وعشر مداخلات و جردل شتايم. ماشي ع تعليماتنا صح. سنة مع نفسك واحنا حنتفرج عليك". وفي تغريدة أخرى: "انسحاب؟ هو البرنامج بيوجع قوي كده؟".
المتابع لصفحتنا Ali Al-Qaissiكتب: "عاجل ومهم مرتضى منصور يهدد الدكتور باسم يوسف تهديد سافر وإرهابي"، ودعا Al-Qaissiإلى "الوقوف مع الدكتور باسم يوسف صوت الحق الصادح في سماء الحرية".
"حيادية" باسم يوسف
وشهدت صفحتنا على موقع فيسبوك نقاشا بين المتابعين، حيث تحدث عدد من المتابعين عن "حيادية" باسم يوسف، فرد Sameh Nourبالقول: "حيادية !!! امال متكلمش ليه عن القتلى اللى بيسقطو يوميا بسلاح الجيش والشرطة؟". فرد عليه Sameh Nour"بجد!! امال وقف دقيقة حداد ليه على ضحايا حادثة الاتحادية؟؟ ياريت اللي بينسى بسرعة ميعمليش ردود".
أما Tota Abdelwahabفحاولت مناقشة المسألة باستفاضة أكثر فعلقت: "نقول كمان وبالعقل كده .. هل ينفع تناول أحداث دماء في برنامج ساخر ؟؟؟؟؟ ولو أتكلم عنها فلحظة هايبقى بيتاجر بدم الشهداء !!!!!! وحتى لو أتكلم عن القتلى اللى بيسقطوا بسلاح الشرطة هاااه. اومال متكلمتش ليه عن شهداء الجيش والشرطة ولا هو ناس وناس. ياسلام اومال مش مالى عينك المعتقلين الشباب اللى في السجون وهكذا .. وهندخل فى دايرة مزايدة لا تنتهى نهايتها انه هايبقى خاين وعميل وابن ستين لأنه عمره ما ها يعرف يرضى الناس وكل واحد عايز باسم يقول اللى على مزاجه ودا عمره ما هايحصل ابدا. باسم بيقول اللى هو مقتنع بيه وبس باسم مش حيادى باسم بيقول رايه فى ناس بتتفق وتختلف معاه".
(DW، ف.ي /ع.خ )