1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قراء DW: "الهوليغنز والسلفيون – شران أحلاهما مر"

٢ نوفمبر ٢٠١٤

حمل بريد DW لهذا الأسبوع تعليقات حول مواضيع كثيرة، برز منها تعليقات حول مظاهرات "الهوليغنز" ضد السلفيين، والجدل المثار بشأنها من كونها قد تمثل "معاداة للأجانب بحجة محاربة السلفيين"، وهناك مواضيع أخرى من ألمانيا ومصر.

https://p.dw.com/p/1DfdE
Köln Deutschland Hooligans Rechtsradikale Neo Nazis Salafismus Demonstration 26.10.
صورة من: Reuters/Wolfgang Rattay

في تعليق وردنا من القارئ "الطيب الطيب" من الجزائر حول موضوع نشرناه بعنوان: "هوليغنز يريدون حماية ألمانيا من السلفيين"، يقول الطيب: "هناك مثل عربي ذائع الصيت يقول: كمن يستجير من الرمضاء بالنار. ما الفرق بين داعش والهوليغنز؟ ترهيب الناس وإرعابهم شيء واحد وإن اختلفت المسميات والمسببات. ولا ينفع في هذه الحالة علاج السم بالسم أبدا، إن السلفيين يؤدي نهجهم في النهاية إلى الهدف المحتوم وهو التوحد والتطرف وكره الناس، لكن الهوليغنز لا يختلف في كثير من الأحيان عن المتطرفين بغلاف أو عنوان ديني. كلاهما واحد: شران أحلاهما مر. إنهم يريدون نخر المجتمع الألماني والتموضع فيه بحجة الدفاع عن ألمانيا و قيمها. لكن الحقيقة يريدون كسب ولاء بعض العقول كما تفعل داعش تماما بالمغرر بهم، حتى إذا ما تمكنوا من الجسد صعب استئصالهم وحينها يكون قد فات الأوان".

لكن القارئ "مهد درويش" من سوريا يدعو، في تعليق له على ذات المقال، إلى "القضاء على المظهر السلفي قبل تزايد الأعداد، وذلك باستخدام نفس طريقتهم، وتحييد مسار من هم من الفئة العمرية المتحولة. وذلك بخلق فئة تنشر أفكار التنوير والتوعية الدينية الأخلاقية المقتبسة من الديانات السماوية الثلاث وتجسد الطموح لديهم".

ويعتبر مهد أن هذه الطريقة ستؤدي إلى "خلق فئة تعمل لصالح الحكومة تعيش مع هؤلاء الشباب وتجتذبهم. هذه الطريقة تحتاج لسنوات كثيرة ينتج عنه تغيير إيديولوجي وسيكولوجي، يؤدي في النهاية إلى دحر هذا الفكر إلى الأبد، وذلك بعد حصرهم من قبل الحكومة الألمانية".

الجهاديات الأوروبيات

وتعقيبا على مقال متصل بذات الموضوع، نشر على موقعنا تحت عنوان: " ألمانيا: معاداة المسلمين والأجانب خلف ستار مواجهة السلفيين"، علّق القارئ الذي أسمى نفسه "Alkhfagi" بالقول: "بعد أعمال العنف الخطيرة لمحرضي الشغب من الهوليغنز وعصابات اليمين المتطرف، علينا طرح التساؤل الآتي: هل تتجه البوصلة السياسية نحو مزيد من المظاهرات التي تقصد محاربة المسلمين والأجانب في ألمانيا أم ماذا؟"

Ägypten Präsidentschaftswahl
وضع الإعلام في مصر بين من يراه تضييقا ومن يراه ضرورة لا بد منها لمواجهة داعمي "الإرهاب"صورة من: Ahmed Wael

ثم واصل القارئ سلسلة تساؤلاته: "أليست البلاد بحاجة إلى قانون جديد لمحاربة المتطرفين من النازيين الجدد أم ماذا؟ كيف يمكن تجنب ومنع مثل هذه الحوادث الخطيرة في المستقبل؟".

"أيمن علم" من مصر أرسل بدوره تعليقا على مقال: "التحاق الأوروبيات بالتنظيمات الجهادية ليس لأسباب دينية"، قال فيه: "أعتقد أن من يعتقد بشيء لا يخاف أن يعرفه الناس، وعندما يذهب إنسان للقتال فهو في قمة الاعتقاد أنه على صواب. وعندما يقاتل تنظيم مثل داعش ويقوم بهدم كل مبادئ الإسلام ويسيء إلى الإسلام بتصرفاته، فمن المعتقد أن هذا التنظيم وهم كبير، وهو يضم بين صفوفه عدد من غير المسلمين يتخفون وراء هذا الزي".

DW أجرت الأسبوع الماضي ريبورتاجا عن دار "اقرأ" لتوزيع المصاحف المجانية في ألمانيا. هذا المقال حظي بنقاش مستفيض من متابعي صفحتنا على موقع فيسبوك، فكتبت "Shames Naseem" تقول: "السلفيون أثروا تأثيرا سلبيا على باقي الجالية الإسلامية في ألمانيا وأوربا، وبان هذا التأثير في الأوساط الألمانية. الهوليغنز الذي خطورته لا تقل عن خطورة السلفيين".

فيما طالب "Шиков Шияр" بـ"إغلاق تلك الدور وحتى المساجد... والمسلم المعتدل يستطيع أن يصلي في منزله أو مكان عمله، وليس بالضرورة أن يصلي في تلك التجمعات المشبوهة"، على حد تعبيره.

أما " Ahmed Shehab Alasra" فاعتبر أن "توزيع القرآن الكريم دليل ليس دليلا أنه يؤدى إلى الإرهاب. وإنما الظلم الواقع على المسلمين هو من يدفعهم للانتقام دون تميز".

وضع الإعلام في مصر

وأعد مراسل DW في القاهرة مقالا عن حرية الإعلام في مصر، نشر تحت عنوان: "الإعلام في مصر- موسم العودة إلى زمن الخطوط الحمراء". وتنوعت التعليقات بين مدافع عن الوضع الحالي وناقد له، فكتب "محمد الجاويش" يقول: "الشعب لا يريد إعلام يفرد مساحه للإرهابيين، فلا تسموه قيود وخطوط حمراء.. نحن في حرب يا سادة".

وذهب إلى هذا الرأي أيضا القارئ "Tarek B. Georgy": "نحن لا نستخدم الأعمال الإرهابية لتكميم الأفواه، نحن نحاسب بالقانون أبواق الإرهاب".

ولكن "Kemo Mhmd" يرى أن كل ذلك هو مجرد "اختلاق لإرهاب واستدعاء له من أجل القضاء على أي صوت معارض وتخويفه وترهيبه ومنعه من الظهور في أي شاشة أو منبر إعلامي".

فيما ذهب "Muhammad Sabliya Sabliya" للقول إن "الشعب المصري عاوز (يريد) حكم الرجل الواحد لأنه عمره لم يحكم بمؤسسات".

ف.ي (DW)

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعاً حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW عربية.

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد