قتلى في تفجير ثلاث سيارات مفخخة ببغداد
٢٦ أبريل ٢٠١٥قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 40 بجروح في تفجير ثلاث سيارات مفخخة اليوم الأحد (26 أبريل/ نيسان 2015) في بغداد ومحيطها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وأُصيب 14 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب موقع لتجمع عمال بأجر يومي في منطقة حي العامل في جنوب غرب بغداد" صباح اليوم. كما قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب 13 بجروح في تفجير سيارة مفخخة قرب ساحة الخلاني وسط العاصمة، بحسب المصدر نفسه.
وفي منطقة المحمودية قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب 11 بجروح في تفجير سيارة مفخخة قرابة الساعة الثامنة صباح اليوم قرب مبنى مديرية الجوازات. وأكدت مصادر طبية في مستشفيات بغداد ومحيطها حصيلة التفجيرات.
وتشهد بغداد هجمات شبه يومية بعضها بانفجار عبوات ناسفة وأخرى بسيارات مفخخة، وفي حين يبقى بعض الهجمات من دون إعلان مسؤولية، يتبنى بعضها لا سيما الانتحارية، تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش" ويسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ حزيران/ يونيو.
وتراجعت حدة هذه الهجمات ووتيرتها في الأشهر الماضية مع استعادة القوات العراقية مناطق كانت تحت سيطرة التنظيم على مقربة من العاصمة.
من جانب آخر، أعلن الجيش العراقي اليوم الأحد أن 12 من عناصر تنظيم "داعش" قتلوا في غارة لطيران التحالف الدولي على منطقة ناظم الثرثار شمالي شرقي الفلوجة. وقال مصدر في الجيش العراقي لوكالة الأنباء الألمانية إن معلومات استخباراتية أفادت بوجود منزل يتحصن به 12 من عناصر "داعش" في منطقة ناظم الثرثار وقام طيران التحالف الدولي بقصف المنزل وتدميره بشكل كامل وقتل جميع من فيه.
على الصعيد ذاته، شرعت القوات العراقية بمساندة طيران التحالف اليوم بتنفيذ عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة ناظم الثرثار شمال شرقي الفلوجة من سيطرة داعش. وقال مصدر في الجيش العراقي لـ (د.ب.أ) إن قوة مشتركة من الجيش و"الفرقة الذهبية" (وحدة قوات خاصة لمكافحة الارهاب) تساندها أبناء العشائر نفذوا صباح اليوم عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على منطقة ناظم الثرثار حيث قام تنظيم "داعش" بقتل أكثر من 140 جندياً وضابطاً عشية اقتحام مقر للجيش العراقي فيها.
ع.غ/ م.س (د ب أ، آ ف ب)