في صور: شبح كورونا يخيم على أداء مناسك الحج في مكة
وسط ظروف استثنائية وإجراءات وقائية غير مسبوقة فرضها شبح وباء كورونا يؤدي الحجاج هذا العام مناسك الحج، الذي اقتصر على عدد محدود من المقيمين داخل السعودية.
الاستعدادات في الحرم المكي
الاستعدادات في الحرم المكي كانت تسابق الزمن من أجل استقبال أعداد محدودة من الحجاج. بالإضافة إلى التنظيف المستمر، تم تعقيم المكان، كما تم تركيب فواصل لفرض التباعد بين الحجاج.
مسافة آمنة بين الحجاج
يشارك نحو 10 آلاف مقيم في المناسك التي ستتواصل على مدى خمسة أيام مقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم حضروا العام الماضي، بعد عملية اختيار واسعة قامت بها السلطات. وتم فحص حرارة القادمين والتأكد من سلامتهم.
كمامات وتعقيم
في الصورة نشاهد ضباط الأمن في مكة وهم يلبسون الكمامات. تعود أصول الحجاج إلى 160 دولة حول العالم، لكنهم كلهم يعيشون في المملكة العربية السعودي، حيث أن السلطات أعلنت أنها لن تستقبل أي حاج من خارج المملكة. وتأثرت المملكة بفيروس كورونا وبلغت الإصابات أكثر من 250 ألف شخص.
شعائر الحج
ويؤدّي الحجاج الطواف حول الكعبة مع بداية الشعائر، ثم يقومون بالسعي بين الصفا والمروى قبل أن يتوجهوا إلى منى في يوم التروية، ومنها إلى عرفات على بعد عشرة كيلومترات.
جمرة العقبة
تم تزويد الحجّاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة، بحسب كتيّب "رحلة الحجاج" الصادر عن السلطات. كما تم تحديد أماكن متباعدة لرمي الجمرات في منى.
عدم لمس الكعبة
بعكس السنوات السابقة، فقد أقامت السلطات فاصلا بين الحجاج والكعبة، وذلك لعدم لمس الكعبة أو الاقتراب منها، وتهدف هذه الفواصل إلى عدم الازدحام أمام الكعبة أو الحجر الأسود، وهو ما كان يحدث في السنوات السابقة.
الازدحام بات صورة من الماضي
هكذا كان الحج قبل عامين، حيث شارك ملايين الحجاج من داخل المملكة ومن كل أنحاء العالم في إقامة الشعائر المقدسة. وبالإضافة إلى أهميته الدينية فإن للحج أهمية اقتصادية كبيرة أيضا للملكة السعودية، إذ أن مئات الآلاف من الوظائف الموسمية مرتبطة بموسم الحج. إعدا: فلوريان غرونر/ علاء جمعة