في ذكرى هجمات سبتمبر.. بوش الابن يحذر من الإرهاب المحلي
١١ سبتمبر ٢٠٢١قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، الذي وقعت هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول خلال ولايته، في كلمة السبت (11 سبتمبر/ أيلول 2021)بمناسبة مرور 20 عاماً على هذه الهجمات، أن الانقسام اليوم يجعله يشعر بـ"القلق" على مستقبل الولايات المتحدة.
وأضاف بوش خلال حفل لإحياء الذكرى في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث سقطت رابع طائرة تم خطفها، أنه "في الأسابيع والأشهر التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، كنت فخوراً بقيادة شعب مدهش ومرن وموحّد".
وتابع: "عندما يتعلق الأمر بوحدة أمريكا، فإن تلك الأيام تبدو بعيدة عنا"، مشيراً إلى أن "الكثير من سياستنا باتت دعوة صريحة للغضب والخوف والاستياء. وهذا يجعلنا قلقين بشأن بلدنا ومستقبلنا معاً".
كما حذّر الرئيس الأمريكي الأسبق عن تهديد الإرهاب المحلي قائلا في خطابه: "لقد رأينا أدلة متزايدة على أن الأخطار على بلدنا يمكن أن تأتي ليس فقط من خارج الحدود، بل من العنف المتزايد في الداخل... هناك بعض الارتباط بين عنف المتطرفين في الخارج وعنف المتطرفين في الداخل ... هما نتاج نفس الروح البغيضة، ومن واجبنا المستمر مواجهتها".
وقُتل 40 شخصاً بالإضافة الى أربعة خاطفين عندما تحطمت طائرة الرحلة رقم 93 التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز"، أثناء توجهها من نيوارك إلى سان فرانسيسكو، فوق شانكسفيل. وتصدى الركاب للخاطفين ومنعوهم من توجيه الطائرة نحو الهدف المقصود، الذي يُعتقد أنه كان مبنى الكونغرس في واشنطن.
ومن جانبها، أشارت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، في خطابها في شانكسفيل إلى حالة الاستقطاب الحاد في أمريكا، من خلال إشادتها باجتماع ركاب الرحلة 93 في دقائق "وفي أصعب الظروف" للعمل معاً في محاولتهم لاستعادة السيطرة على الطائرة.
وقالت هاريس: "بعد اليوم آمل وأصلي (...) من أجل أن نحترم وحدتهم عبر تعزيز أواصرنا المشتركة".
ي.أ/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)