فيروس الايبولا يثير الخوف في أوغندا
٢٩ يوليو ٢٠١٢الايبولا اسم مستمد من نهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، وهو فيروس يقتل في 50 إلى 80 في المائة من الحالات المصابين به. وتم اكتشاف المرض للمرة الأولى في زائير السابقة في عام 1976 بالقرب من نهر ايبولا ما أسفر حينها عن مقتل 250 شخصا. ورغم البحوث العلمية المكثفة لا يوجد إلى حد الآن أي لقاح للوقاية أو دواء للعلاج. الفيروس المعدي ينتقل عبر تواصل الأشخاص.
خبراء يتحركون لاحتواء تفشي الفيروس
وظهر فيروس الايبولا حاليا في ولاية كيبالي التي تبعد بنحو 200 كيلومتر من العاصمة الأوغندية كامبالا. وتم إرسال فرق خبراء من وزارة الصحة الأوغندية ومنظمة الصحة العالمية والإدارة الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية إلى المنطقة لإقامة مناطق للحجر الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة الأوغندية أن تفشي مرض الايبولا في غرب أوغندا أودى بحياة أسرة مكونة من 12 شخصا وشخصين آخرين منذ بداية الشهر الجاري. وقال مدير عام الخدمات الصحية دينيس روامافا "منذ مطلع الشهر الحالي، جرى تسجيل ما مجمله 20 حالة إصابة بالمرض و14 حالة وفاة". وأضاف " ثلاث عينات جرى أخذها من المتوفين أكدت أن الايبولا هو سبب الوفاة". وفي شهر أيار /مايو من العام الماضي ، توفيت فتاة /12عاما/ جراء الإصابة بالمرض ولكن لم يصب أي أشخاص آخرين بالمرض.
وكانت المرة الأولى التي تفشى فيها مرض الايبولا في منطقة جولو بشمال أوغندا في عام 2000 ما أودى بحياة 224 شخصا من بين 400 أصيبوا بالمرض. وعاد المرض للظهور في عام 2008 في منطقة غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ما أودى بحياة 40 شخصا.
(م أ م/ د ب أ / أ ف ب)
مراجعة: طارق أنكاي