فضائح وأزمات من تاريخ مهرجان برلين السينمائي الدولي
شهد مهرجان برلين السينمائي عدداً من الفضائح التي كانت بسبب الجنس أو السياسة أو تصرف بعض النجوم المشاركين في المهرجان بشكل غير لائق. وهذه أبرزها:
"لم أعد مشهوراً بعد الآن"
أثار ظهور الممثل والمخرج الأمريكي شيا لابوف على السجاد الأحمر لمهرجان برلين السينمائي سنة 2014 الكثير من الجدل، إذ حضر مرتدياً كيساً ورقياً كتب عليه "لم أعد مشهوراً بعد الآن". ولم يفهم أحد الرسالة أو المغزى الذي أراده لابوف من ذلك التصرف، لكن الكثير من التقارير الصحفية رأت أنه تصرف غير لائق بالبرليناله.
تهمة "إهانة شعب فيتنام"
في سنة 1979 انسحبت الدول التابعة للمعسكر الشرقي من مهرجان برلين السينمائي، لأنها اعتبرت عرض فيلم "ذا دير هانتر" (صائد حيوانات الرنة)، من بطولة روبرت دي نيرو، إساءة كبيرة لشعب فيتنام. واضطر المشرفون على المهرجان متابعة الفعاليات فقط بباقي الدول المشاركة.
رئيسة لجنة التحكيم تتبرأ من الفيلم الفائز
في دورة سنة 1986 حاولت الممثلة الإيطالية جينا لولو بريجيدا، التي كانت تترأس لجنة التحكيم في تلك الدورة، منع الفيلم الألماني "شتامهايم" من الفوز بجائزة الدب الذهبي، لكنها لم تنجح في ذلك، وصرحت علناً بذلك واعتبرته فيلماً سيئاً.
مطاردة ليوناردو دي كابريو
في سنة 2000 قدم الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو إلى البرليناله لتقديم فيلمه الجديد آنذاك "الشاطئ"، فأعلنت إحدى الصحف البرلينية المحلية أنها ستعطي ألف مارك ألماني لكل فتاة تنجح في تقبيل النجم السينمائي. فأصبحت أماكن العرض وعدد من الفنادق ممتلئة بالفتيات والمراهقات اللواتي خلقن أزمة للمهرجان.
عضو لجنة التحكيم العارية
في سنة 2005 ظهرت الممثلة الصينية باي لينغ، التي كانت عضو لجنة التحكيم في تلك الدورة، بملابس فاضحة على السجاد الأحمر، تظهر صدرها بشكل صارخ، ما أثار السخرية في بعض الصحف الألمانية، مثل صحيفة "بيلد"، التي اعتبرت أن الممثلة بالغت في العري.
نجمة أفلام إباحية في المهرجان
بعد اقتناص فيلم "الاصطدام بالجدار" لجائزة الدب الذهبي، وهو فيلم للمخرج الألماني من أصل تركي فاتح أكين، أثيرت موجة إعلامية حول بطلة الفيلم، سيبيل كيكلي، بعد أن كشفت صحيفة "بيلد" أنها مثلت في بداية مشوارها الفني في فيلم إباحي. الممثلة دافعت عن نفسها وقالت إنها "كانت صغيرة في ذلك الوقت وكانت بحاجة ماسة إلى المال".