القبض على ثمانية أشخاص في فرنسا بتهمة تجنيد جهاديين
٣ فبراير ٢٠١٥ألقي القبض على ثمانية أشخاص بسبب الاشتباه في انتمائهم إلى شبكات ترسل مقاتلين إلى سوريا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية. وهذه العملية التي تأتي بعد حوالي شهر من هجمات باريس، في إطار جهود باريس في مواجهة الإرهاب .
قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص الثلاثاء (الثالث من فبراير/ شباط) للاشتباه في اشتراكهم في شبكات المتطرفين التي ترسل مسلحين متشددين إلى سوريا. وتم تكثيف حملات مكافحة الإرهاب منذ الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس في أوائل يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي الوقت الذي لا يعتقد فيه أن المشتبه بهم مرتبطون بصفة مباشرة في الهجمات على "شارلي إيبدو" ومحل بيع الأغذية والأطعمة الحلال في الشريعة اليهودية (كوشير) التي خلفت 20 قتيلا ومن بينهم المسلحون الثلاثة، فإن الاعتقالات تمثل جزءا من محاولة زيادة الأمن في مواجهة ما ينظر إليه على أنه تعميق للتحول نحو التطرف.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف إنه "وبعد حوالي شهر من هجمات باريس، فإن هذه العملية هي أحد مظاهر التصميم الكامل لقوات الأمن على محاربة الإرهاب بلا هوادة في ظل سلطة القضاء". وتأتي الاعتقالات بعد مداهمات مماثلة وقعت الأسبوع الماضي في بلدة لونيل التي تقع جنوب البلاد، حيث تمكنت الشرطة خلالها من اعتقال خمسة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بشبكات من الجهاديين الذين يجندون الشباب للقتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل تعرض ثلاثة جنود فرنسيين يقومون بالحراسة أمام مركز اجتماعي يهودي في جنوب فرنسا لهجوم من شخص يحمل سكينا الثلاثاء وجرح اثنان منهم، بحسب مصدر في الشرطة. وأضاف المصدر أن المهاجم أوقف وأن حياة الجريحين ليست في خطر.
ع.ش/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)