غوندوغان يتألق بعد انفصاله عن حبيبته سيلا؟
٩ سبتمبر ٢٠١٥لفت إلكاي غوندوغان (24 عاما) لاعب منتخب ألمانيا الأنظار إليه بشدة في مباراة المانشافت مع نظيره الاسكتلندي، يوم الاثنين الماضي (07 سبتمبر/ أيلول)، التي أقيمت ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أوروبا "يورو 2016". فقد سجل النجم ذو الأصول التركية الهدف الثالث لألمانيا لتفوز باللقاء بنتيجه 2/3 بعد أن كان التعادل يخيم على نتيجة المباراة. وأذهل نجم خط وسط دورتموند الملايين، الذين تابعوا هذه المباراة، فقد بدا وكأنه قد انطلق من عقال، بعد اتخاذه قرار الانفصال عن نجمة التمثيل سيلا شاهين (29 عاما).
قرار انفصال غوندوغان عن شاهين أكده أيضا وكيل أعمال غوندوغان لموقع "بيلد" بقوله: "منذ مدة انفصل إلكاي وسيلا بالتراضي، واتفق الطرفان على عدم الإجابة على أي سؤال يتعلق بحياتهم الشخصية".
سبب الانفصال؟
بدأت علاقة إلكاي غوندوغان بالنجمة سيلا شاهين منذ صيف 2013 ، وتعمل سيلا في مجال التمثيل ولديها الكثير من الأعمال التلفزيونية الشهيرة في ألمانيا، وهي أول ممثلة ألمانية من أصل تركي سمحت لمجلة "بلاي بوي" الإباحية بالتقاط صور مثيرة لها.
وقبل عام دفع حب سيلا لغوندوغان إلى ترك برلين، وانتقلت للعيش معه في دورتموند. لكن يبدو أن الرياح لم تأت بما اشتهت سيلا وحبيبها غوندوغان. إذ مرّ النجمان بظروف صعبة جدا. فغوندغان تعرض لإصابة شديدة، دفعته للابتعاد عن عالم الكرة لفترات طويلة، وهو أمر ليس سهلا على أي نجم موهوب. فضلا عن أن هذه الإصابة حرمت غوندوغان من لقب بطل العالم، إذ لم يتمكن من المشاركة منتخب ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2014.
وفكرغوندوغان في ترك ناديه دورتموند والانتقال إلى ناد آخر. وتشتت آماله بين ريال مدريد وبرشلونة ومانشتسر سيتي، ولكنه لم ينجح في التعاقد مع أي ناد من هذه الأندية، فبقي في دورتموند، وهذا ربما لم يرض سيلا. ورغم التصريحات التي أدلت بها لمجلة "غالا" في شهر يونيو الماضي قائلة " أنا سعيدة جدا ببقائنا هنا"، إلا أن سيلا لم تكن مسرورة في دروتموند وكانت ترغب في العودة إلى برلين وفقا لما نقلته صحيفة "بيلد".
انفصال سيلا له فوائد على غوندوغان!
وقد قامت سيلا شاهين بتنفيذ رغبتها فعلا، فمنذ أسبوعين انتقلت النجمة للعيش في برلين تاركة غوندوغان وحيدا في دورتموند، وبررت انتقالها إلى العاصمة الألمانية بالقول: "انفصالي عن غوندوغان لم يكن سهلا، لكن هذه الخطوة لابد منها، أنا حزينة جدا، ولكنني أرغب في التركيز على مهنتي، وسأعود إلى عالم التمثيل."
ربما تكون سيلا شاهين حزينة بسبب انفصالها عن غوندوغان، إلا أن بعض المراقبين الرياضين يرون أن هذه الخطوة جاءت ايجابية بالنسبة لغوندوغان، وهو ما ظهر بوضوح من خلال أدائه في مبارياته الأخيرة عموما ولاسيما أمام منتخب اسكتلندا.