غوارديولا "نقطة سوداء" في مسيرة أشهر طبيب في بايرن ميونيخ
٦ يوليو ٢٠٢٠أقرّ هانس فيلهلم مولر-فولفارث، طبيب نادي بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني لكرة القدم، بعد خمس سنوات على استقالته من البافاري، أن أسوأ فترة مرّت عليه في مسيرته كانت فترة تولي
الإسباني بيب غوارديولا مهمة تدريب البافاري (2013-2016). وكان الطبيب الشهير قد أعلن في السادس من أبريل/نيسان 2015 استقالته من رئاسة الطاقم الطبي في بايرن ميونيخ، معللا ذلك بـ"انعدام الثقة بينه وبين المدرب" آنذاك غوارديولا.
اليوم يتحدث مولر-فولفارث عن "نقطة سوداء" في مسيرته الطويلة، موضحا: "لم يرقني أنّ مدربا شابا وناجحا جدا، وربما كان من الكبار والكبار الحقيقيين، (أنه) أقحم نفسه في الأمور الطبية ويعرف أكثر مما أعرف أنا"، يقول الدكتور مولر فولفارت في حوار مع موقع "بي إر 24" الألماني.
لكن العلاقة تحسنت اليوم، حسب قول الطبيب الشهير، موضحا أنه التقى مدرب مانشستر سيتي الحالي، وتحدثا بكل صراحة عمّا فات، وبهذا "انتهى الأمر بالنسبة لنا"، يقول مولر-فولفارت، مضيفا: "نحن نحترم بعضنا البعض. هو يقدر عملي، ولم يقلل من أهميته أبدا"، لكن الانتقاد المبطن لبيب يبقى أن "الأخير يتدخل في كل شيء".
ووجب التأكيد على أهمية هذا الطبيب في حقل الطب الرياضي داخل ألمانيا، فقد تولى تطبيب لاعبي البافاري من عام 1977 إلى موعد اعتزاله في الثلاثين من يونيو/ حزيران الماضي، الاستثناء الوحيد كان حين قدم استقالته، لكنه بعد عامين أي في 2017 عاد إلى آليانس أرينا. وإلى جانب بيته في بايرن استمرت مسيرته مع المانشافت 23 عاما (1995-2018).
يذكر أن أول فريق أشرف عليه الطبيب المختص في العظام والطب الرياضي، كان فريق العاصمة هرتا برلين، مسقط رأسه، وكان ذلك عام 1975. بعدها بسنتين انتقل مولر-فولفارث إلى نادي بايرن ميونيخ، قاطعا عهدا على زوجته بأن انتقالهما إلى ميونيخ لن يستمر أكثر من ثلاث إلى أربع سنوات. بيد أنه مكث هناك أزيد من أربعة عقود. وقد أنشأ في ميونيخ مركزا طبيا ضخما موّله ديتمر هوب، ديناصور البوندسليغا ومالك فريق هوفنهايم. وقصد هذه العيادة عدد كبير من الرياضيين العالميين بما في ذلك العداء حسين بولث، إلى جانب مشاهير الفن والغناء.
و.ب/ع.ج.م