عمليات شد الوجه: حقائق ومخاطر
١٣ أغسطس ٢٠١٤"تم إجراء عمليات التجميل الأولى في بدايات القرن العشرين. في ذلك الوقت كان يتم شد الجلد فقط"، هكذا تقول مريم عمر وهي طبيبة متخصصة في الجراحات التجميلية في مركز الجمال والتجميل في برلين لموقع "shz.de" الألماني. بعد ذلك أصبح الأطباء يشتغلون على طبقة النسيج الضام العميق والأنسجة العضلية تحت الجلد.
تتم هذه العملية التي تستغرق عدة ساعات من خلال إحداث فتحات صغيرة على طول منبت الشعر والأذنيين حتى يتمكن الطبيب من شد الأنسجة الداخلية الواقعة تحت الجلد. "أنصح بطبيب متخصص في الجراحات التجميلية البلاستيكية أو طبيب متخصص في جراحة الفكيين والوجه"، يقول سفين فون زالدرن رئيس الجمعية الألمانية لجراحات التجميل لموقع "shz.de" الألماني.
ولتجنب المضاعفات أثناء العملية ينبغي إجراء فحص دقيق للمريض ومعرفة تاريخه الصحي. كما لايكفي تصحيح جزء معين للحصول على مظهر شاب، إذ يمكن للطبيب الاشتغال على عدة مناطق كالجبين والحاجبين، والجفون أيضا، التي عندما يرتخي الجلد والعضلة تُحدث انتفاخات دهنية تحيط بالعين. ومثل أي عملية جراحية أخرى فإن عمليات التجميل لها نسبة من الفشل، إذ ينصح حماة المستهلكين بالاستعلام الدقيق عن هذه العمليات ومعرفة المضاعفات الجانبية.
"التوصيفات المتفائلة ينبغي أن يُنظر لها بالكثير من الحذر"، كما يقول كريستوفر كانيش من مركز حماية المستهلك في هامبورغ. وعند اللجوء الاضطراري لهذه العمليات ينصح كانيش بضرورة أن يشرح الطبيب لمريضه بعناية فائقة وبشكل تفصيلي كل المخاطر التي سيتعرض لها.
وقد سبق أن تعرض العديد من الأشخاص لمضاعفات بسبب عمليات التجميل، كوقوع خطأ في كمية التخدير، أو حدوث نزيف أو انتفاخ . وتعد الممثلة المصرية الراحلة سعاد نصر من أشهر ضحايا العمليات التجميلية في العالم العربي، إذ دخلت في غيبوبة أثناء عملية تجميلية، استغرقت سنة، ثم توفيت بعدها.
ر.ن/ ف.ي