على خلفية هجوم الطعن بزولينغن.. الشرطة تفتش نزلا للاجئين
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤على خلفية الطعن الذي شنه لاجئ سوري مؤخرا في مدينة زولينغن الألمانية، أجرت الشرطة مرة أخرى حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن قامت بتمشيط مسطحات خضراء بها شجيرات كثيفة بحثا عن هاتف محمول ثان. وأوضحت المصادر أن العملية قد تستغرق بضعة أيام.
وبحسب تقرير لصحيفة "زولينغر تاغسبلات"، يجرى تمشيط المنطقة القريبة من نزل اللاجئين الذي أقام فيه مؤخراً المشتبه به السوري البالغ من العمر 26 عاماً ويقبع الآن في السجن الاحتياطي.
ووفقا لبيانات سابقة، حرز المحققون هاتف محمول تم العثور عليه في أحد المروج وكان عليه آثار تلف متعمد. وأعلنت شرطة ولاية شمال الراين-ويستفاليا على بوابتها الإلكترونية أن المحققين يبحثون الآن عن هاتف محمول ثان وساعة يد.
وفي الهجوم الذي وقع في زولينغن، قتل المهاجم ثلاثة أشخاص طعنا بسكين وأصاب ثمانية آخرين في مهرجان بالمدينة في 23 آب/ أغسطس الماضي. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وإثر الهجوم وُضعت أجهزة الأمن الألمانية في حالة تأهب، فيما أعلنت ولاية بادن-فورتمبيرغ أنها تعتزم إنشاء مركز جديد لمكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن دوائر في الائتلاف الحاكم في الولاية الواقعة جنوب غرب ألمانيا أن هذا الإجراء يعد واحدا من حزمة أمنية شاملة توافق عليها الائتلاف الحاكم الذي يتكون من حزب الخضر والحزب المسيحي الديمقراطي.
وتشمل الحزمة أيضا تعزيز فريق العمل الخاص "الأجانب الخطرين" بهدف تسريع ترحيل الأجانب مرتكبي الجرائم. ومن المقرر أيضا إنشاء غرفة لجوء إضافية لتسريع الإجراءات.
ويعتزم رئيس حكومة الولاية فينفريد كريتشمان (من حزب الخضر) ووزير الداخلية توماس شتروبل (من الحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي) تقديم التدابير المخطط لها. وحسب وزارة الداخلية في الولاية، تحمل الحزمة عنوان" تعزيز الأمن، تنظيم الهجرة، تجنب التطرف".
ع.غ/ ع.ج.م (د ب أ)