عقوبات أوروبية على عشرة سوريين بتهمة تجنيد مرتزقة لروسيا
٢١ يوليو ٢٠٢٢أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس (21 يوليو/ تموز 2022) فرض عقوبات على عشرة سوريين وشركتين أمنيّتين خاصّتين. وبرر الاتحاد الأوروبي عقوباته بأن هؤلاء الأشخاص ضالعون في تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين وإرسالهم للقتال لحساب روسيا في أوكرانيا. وتشمل العقوبات أيضا تجميد أموال الأفراد العشرة والشركتين ومنعهم من دخول دول الاتحاد الأوروبي، بحسب ما أوضحت الجريدة الرسمية موردة أسماء الأشخاص والكيانين.
وتأتي إجراءات الاتحاد الأوروبي هذه في سياق الكشف عن عقوبات جديدة ضد موسكو تستهدف البنك الرئيسي سبيربنك والذهب الروسي والمزيد من الشركات والأشخاص، وكذلك فرض المزيد من القيود على التصدير.
وجاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي "يقدم النظام السوري الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، لحرب روسيا العدوانية غير المبررة ضد أوكرانيا".
وبين الأفراد المشمولين بالعقوبات مالك شركة أجنحة الشام للطيران عصام شموط، وهو رجل أعمال على ارتباط بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وفرضت عقوبات على ضابط في الجيش السوري هو العميد صالح العبدالله لتجنيده عسكريين من اللواء 16 في الجيش السوري للقتال في أوكرانيا.
كما أدرج الاتحاد الأوروبي على قائمته السوداء قائد جيش التحرير الفلسطيني، التابع للنظام السوري، محمد السلطي وهو مواطن سوري، لاتهامه بـ"تجنيد مرتزقة فلسطينيين" لإرسالهم إلى ليبيا وأوكرانيا، إضافة إلى مسؤولَين عسكريين وزعيم فصيل سياسي سوري.
وتشمل العقوبات شركتين أمنيتين سوريتين هما "شركة سند للحراسات والخدمات الأمنية" و"شركة الصياد لخدمات الحراسة والحماية"، وهما على ارتباط بمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، وقادتهما الأربعة.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد رفع عقوبات فرضها في وقت سابق على شركة أجنحة الشام السورية للطيران إثر اتهامها بتسهيل نقل مهاجرين غير شرعيين إلى أراضيه، وفق ما أعلنت بعثته في سوريا ومسؤول في الشركة. وغرّدت البعثة "بتاريخ 18 تموز، شُطبت أجنحة الشام عن لائحة الهيئات الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي بما يتعلق ببيلاروسيا". وكان الاتحاد الأوروبي أدرج في كانون الأول/ديسمبر 2021 أجنحة الشام، وهي خطوط الطيران السورية الخاصة الوحيدة، ضمن قوائم العقوبات. واتهمها بزيادة رحلاتها الى مينسك منذ صيف 2021 بهدف نقل مهاجرين الى بيلاروسيا، سعيا للعبور بطريقة غير شرعية الى حدوده.
خ.س/ أ.ح (أ ف ب، رويترز)