عام 2007 ـ عالم "الإخفاقات الزوجية" لعدد من الساسة الألمان البارزين
٢٥ ديسمبر ٢٠٠٧حقق عدد من الساسة الألمان نجاحات على المستوى السياسي والمهني خلال عام 2007 إلا أن هذا العام شهد أيضا "إخفاقات" ملحوظة ومؤلمة على صعيد الحياة الزوجية لمجموعة من الساسة البارزين.
ويأتي وزير الزراعة وحماية المستهلك الالماني هورست زيهوفر على رأس قائمة الساسة، الذين تصدرت أخبار حياتهم الخاصة ومشكلاتهم العائلية وسائل الإعلام، خاصة الصفراء منها. وتصدر اسم وزير الزراعة المتزوج الصحف في ألمانيا بعد أن كشف في شباط/فبراير أنه يقيم علاقة خارج نطاق الزواج مع موظفة في البرلمان أثمرت عن طفلة غير شرعية.
غير أن زيهوفر أكد أنه يتعرض لحملة منظمة تدبرها بعض الإطراف خاصة وأن الأمر بدأ يخرج إلى دائرة الضوء عندما أعلن عزمه التقدم لرئاسة الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ، الذي انتهى عندما حسمت المسألة لصالح منافسه إرفين هوبر.
تعاقب الزوجات ـ تقيد ألماني شبه جماعي
كما شهد عام 2007 أيضا الاعلان عن فشل زواج غونتر أوتينغر ، رئيس حكومة ولاية بادن فورتمبرج الذي انتقد تدخل وسائل الإعلام في حياته الخاصة ووفقا لتقرير نشرته مجلة "شتيرن" الألمانية على موقعها الالكتروني اليوم فقد تلقى السياسي المخضرم أوتينغر النصح من بعض الزملاء في الحزب، الذين أكدوا له أن الساسة أيضا يمكن الفشل في الحياة الزوجية خاصة وأن الإحصائيات تشير إلى أن نصف الزيجات تقريبا في ألمانيا تنتهي بالفشل.
تعاقب أزواج المستشارة
الجدير بالذكر أن الزيجة الأولى للمستشارة أنغيلا ميركل نفسها، حيث إنتهى وزواجها الاول بالطلاق وهي تعيش حاليا مع زوجها الثاني، البروفيسور يواخيم ساور.
أما كريستيان فولف، رئيس حكومة ولاية سكسونيا السفلى فتعامل مع نبأ انفصاله عن زوجته بشكل واضح حيث أعلن المسألة قبل أن تبدأ تكهنات الصحف الشعبية. وعقب هذا الاعلان ارتفعت شعبية فولف في استطلاعات الرأي التي تسبق الانتخابات المحلية المقرر عقدها في الولاية مطلع العام المقبل.