عارضة أزياء تأسر قلب الدولي الألماني ماركو رويس
١٢ فبراير ٢٠١٦حقق الدولي الألماني ماركو رويس أداء متميزا في الآونة الأخيرة، حيث ساهم بشكل فعال في النتائج الجيدة التي يحققها فريق دورتموند هذا الموسم ، وكان آخرها قيادته الفريق للتأهل لنصف نهائي كأس ألمانيا، وسجل رويس هدفا وساهم في صناعة هدف ثان.
نجاح رويس الحالي لا يقتصر على الجانب الرياضي فقط بل يشمل أيضا الجانب العاطفي فالدولي الألماني يعيش قصة حب جديدة بطلتها عارضة أزياء ألمانية تبلغ من العمر 22 عاما.
قبل أسابيع قليلة حزم ماركو رويس حقائبه وترك منزله الفاخر في ضواحي مدينة دورتموند لينتقل إلى منزل آخر في وسط المدينة، وهنا بدأت الشكوك تحوم حول الدافع وراء هذه الخطوة وهل أن السبب في ذلك هو الشقراء، عارضة الأزياء سكارليت غراتمان. ولكي يقطع الشك باليقين أعلن رويس لصحيفة بيلد أنه مرتبط بسكارليت وأنهما يعيشان معا".وأنهما مرتبطان منذ نهاية العام الماضي.
دورتموند فيها الفريق والحبيبة
التحقت حبيبة رويس الجديدة بعالم الموضة قبل ست سنوات بعد أن أكتشفها صدفة المصمم الهندي شاردا باركاش. وتوصف سكارليت بأنها إنسانة متواضعة واجتماعية وكلما تزور مدينة هاغن، مسقط رأسها، تقيم عند عائلتها وتقضي معها كل وقتها، حسب بعض الصحف المعنيةبحياة النجوم.
وبارتباط رويس بسكارليت يزداد عدد اللاعبين الدوليين الألمان المرتبطين بعارضات أزياء من بينهم آنا كاترين بغوميل صديقة ماريو غوتسه وكاتي فيشر زوجة ماتس هوملس.
ويبدو أن علاقة رويس بمدينة دورتموند ستزداد قوة، لأن حبيبة قلبه تسكن بدورها هناك. وكان الدولي الألماني قد فضل تمديد عقده مع بوروسيا دورتموند حتى 2019 بدل الانتقال إلى فريق آخر ليبقى قريبا من والديه اللذان يشرفان على إدارة أموره المالية وتربطه معهما علاقة قوية.
الحب زاد من تألق رويس
ومن شأن هذا الاستقرار العاطفي أن يمنح رويس شحنة إضافية تمنحه مزيدا من التألق حيث تبدو الظروف الآن مواتية له كي يشق طريقه من جديد نحو النجاح: ففريقه دورتموند لا يزال يتنافس على ثلاث واجهات هذا الموسم وهي الدوري والكأس والدوري الأوربي. كما أن الدولي الألماني يملك حظوظا وافرة للبقاء ضمن كتيبة المانشافت في بطولة أمم أوروبا المقبلة في فرنسا. وربما يكون ذلك مناسبة لتعويض الخيبة التي أصابته بسبب عدم تمكنه من المشاركة في مونديال البرازيل.
ويحظى رويس بتقدير كبير من طرف مدرب دورتموند توماس توخل الذي شبهه في طريقة اقتحامه لدفاع شتوتغارت في المباراة الأخيرة "بالوحش" مؤكدا أنه إذا واصل بهذا المستوى فقد يصبح هو الهداف الأول ليس لدورتموند فحسب وإنما للدوري الألماني ككل. ولعل للحسناء سكارليت غراتماندور دور كبير في الانطلاقة الجديدة لنجم دورتموند الذي يبدو أن الحب منحه جرعة إضافية زادت من تألقه.