صحف ألمانية: انسوا ميسي ورونالدو.. صلاح الأفضل هذا الموسم

أشادت الصحف الألمانية بتألق النجم المصري محمد صلاح في مباراة نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي جمعت فريقه ليفربول بفريق روما الإيطالي. ووضع صلاح فريقه ليفربول الإنجليزي على طريق النهائي بتسجيله هدفين وتمريرتين حاسمتين، ليقود بذلك "الحمر" إلى سحق فريقه السابق روما الإيطالي (2ـ5) مساء أمس الثلاثاء على ملعب "أنفيلد".

تألق صلاح، دفع مجموعة من المنابر الإعلامية الرياضية في ألمانيا إلى كيل المديح إلى المهاجم المصري الذي تمكن من رفع حصيلة أهدافه في مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى عشرة أهداف. وكتب موقع "شبورت1" يقول "بفضل استعراض النجم المصري محمد صلاح، وضع فريق ليفربول قدما في نهائي دوري الأبطال، ولديه (ليفربول) كل وسائل النجاح للوصول للمباراة النهائية لأول مرة منذ عام 2007". وتابع نفس الموقع "أن صلاح ساهم بشكل حاسم في احتفال مدربه الألماني يورغن كلوب في مباراته الـ 150 على رأس الإدارة الفنية لفريق ليفربول".

انسوا ميسي ورونالدو..

من ناحيتها، أشادت مجلة "شبورت بيلد" الألمانية بمهارات محمد صلاح، قائلة "إنه تمكن من اختراق الحصن الدفاعي لفريق روما بمجهود شبه فردي"، مشيرة إلى الصعوبات التي واجهها دفاع روما لإيقاف تحركاته، أما صحيفة "دي تسايت"، فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة محمد صلاح أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي.

وكتبت الصحيفة تقول: "صلاح لم يكن فقط أفضل لاعب في مباراة روما فقط، بل هو أفضل لاعب هذا الموسم. انسوا ميسي وانسوا رونالدو، صلاح هو الأفضل". وتابعت الصحيفة الألمانية بالقول "لا أحد يخترق منطقة الجزاء في أوروبا بهذه السهولة، مثلما يفعل المهاجم المصري".

صلاح يلعب مثل المارد

وذهبت صحيفة "تاغستسايتونغ"، التي قالت إن صلاح يلعب مثل المارد، في نفس الاتجاه، متسائلة عن سبب المفاضلة بين ميسي ورونالدو عند الحديث عن أفضل لاعب في العالم، بينما "الجواب الأقرب إلى الحل هو محمد صلاح"، حسب الصحيفة الألمانية.

وكتبت "تاغستسايتونغ" تقول "مباراة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وروما كشفت عن سر لم يعد، منذ مدة طويلة، خفياً مفاده أن أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي لا يلعب بالضرورة تحت شمس برشلونة أو مدريد، ولكن ليفربول الممطرة تطرح أيضاً بديلاً مناسباً"، في إشارة إلى المتألق محمد صلاح.

يشار إلى أن صلاح رفع رصيده هذا الموسم إلى 43 هدفا في 47 مباراة في مختلف المسابقات، وساهم بشكل حاسم في تأهل فريق ليفربول للمرة الأولى منذ عام 2008 إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بإنجاز لافت ذهابا وإيابا على حساب مواطنه مانشستر سيتي (5-1) المتوج بطلا للدوري الممتاز.